رئيس الوزراء: نجحنا في بناء رأى عام عالمي رافض للتهجير القسري للفلسطينيين


قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الشعب المصري ونوابه عليهم أن يتفهموا حجم الضغوط التي تُمارس على مصر، وفى حقيقة الأمر هذه الضغوط ليس وليدة اللحظة، ولكن هناك تكثيف للجهود في ملف قطاع غزة، والتطورات والتي من الممكن أن تحدث في المستقبل.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، والمخصصة لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، وحضور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لبحث التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمنع مخططات تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في سيناء.
بناء رأى عام دولي رافض للتهجير القسري
وأكد مدبولي، أن مصر اتخذت إجراءات أخرى بالتنسيق مع الدول العربية ومع الأردن على وجه الخصوص لتحويل الموقف الرافض للتهجير لموقف عربي موحد، متابعا: "نعمل على بناء رأي عام دولي رافض للتهجير القسري ونجحت الدولة المصرية في هذا الصدد، هناك مواقف دولية رافضة للتهجير، ويتم بذل جهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، إضافة للوقود لضمان عودة عمل الخدمات، في خطوات الغرض منها الوصول لوقف إطلاق النار".
وجه مدبولي، الشكر للشعب الفلسطيني، على إصراره التمسك بأرضه، وأن مصر تبذل جهود مستمرة للتوصل لهدنة إنسانية تمهيدا لحل الأزمة، ويكون ذلك من خلال حل الدولتين انتهاء بإقامة الدولة الفلسطينية العربية وعاصمتها القدس.