الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين


قال الدكتور محمد خليف استشاري الابتكار والتحول الرقمي، إن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، حيث يمكن استخدامه للخير أو للشر.
من ناحية، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين نظم المعلومات وسد الثغرات الأمنية، مما يساعد على حماية البيانات والممتلكات من الهجمات الإلكترونية.
من ناحية أخرى، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء هجمات إلكترونية أكثر تعقيدًا وصعوبة في الاكتشاف، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة.
تزييف الوعي:
أشار الدكتور خليف، في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه أيضًا لتزييف الوعي، حيث يمكن استخدامه لإنشاء محتوى مضلل أو غير دقيق، مما قد يؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة وإثارة الاضطرابات الاجتماعية.
الحروب الهجينة:
وأضاف الدكتور خليف أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه أيضًا في الحروب الهجينة، حيث يمكن استخدامه لشن هجمات سيبرانية متزامنة مع الهجمات التقليدية، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الدول.
التحيز في الذكاء الاصطناعي:
وأكد الدكتور خليف أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون متحيزًا لصالح من يمتلكه، حيث يمكن استخدامه لنشر المعلومات التي تدعم مصالحه.
التحكم في محركات البحث:
وأوضح الدكتور خليف أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه أيضًا للتحكم في محركات البحث، حيث يمكن استخدامه لتحديد المحتوى الذي يظهر للمستخدمين، مما قد يؤدي إلى الحد من حرية التعبير.
في الختام، أكد الدكتور خليف أن الذكاء الاصطناعي هو تقنية قوية يمكن استخدامها للخير أو للشر، ومن المهم أن نكون على دراية بالمخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، وأن نستخدمه بمسؤولية.