خطيب الأوقاف: القرآن الكريم يأمرنا بالإيجابية وينهانا عن السلبية


قال الشيخ رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، إن الإيجابية مشاركة ومسئولية والقيام بواجب الوقت والزمان تجاه الله والدين والنفس والمجتمع والوطن.
وأضاف رمضان عبد الرازق، في خطبة الجمعة، من مسجد محمد علي بالقلعة، أن الإيجابي متفاعل، والسلبي منطوي، والشخص الإيجابي منفتح، والشخص السلبي منغلق، والإيجابي كريم والسلبي بخيل.
وتابع: وأما الشخص الإيجابي فلا تنتهي أفكاره، وأما الشخص السلبي فلا تنتهي أعذاره، وكذلك الإيجابي متفائل وشاكر وصابر وقوي ويصنع من الظلام نورا ومن الحزن سرورا.
وأكد أن القرآن الكريم يأمرنا بالإيجابية وينهانا عن السلبية، ويأمرنا بإيجابية التعاون والتفاعل الاجتماعي.
واستشهد بقول الله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) كما استشهد بقوله تعالى (ا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ).
وأكد أن القرآن الكريم يأمرنا بالإيجابية في العبادة وفعل الخير والمسارعة إليه، فقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ).
كما قال تعالى (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وقال تعالى (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَاخَاشِعِينَ).