لليوم الثالث على التوالي.. تواصل القصف على «ود مدني»


تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف لليوم الثالث على التوالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شرق ولاية الجزيرة وسط السودان، ومحيط جسر "حنتوب" الرابط بين شرق مدينة "ود مدني".
فيما أعلنت نقابة الأطباء السودانيين، أن الوضع في المدينة «كارثي» ويزداد تعقيدا نتيجة لإغلاق الصيدليات.
وأدى تجدد القتال بعد صمت مؤقت في الساعات الأولى من ليل «الأحد» إلى تزايد التوتر والقلق بين سكان مدينة ود مدني.
وسُمعت أصوات تبادل القصف شرق المدينة صباحا، فيما أغلقت الأسواق والمؤسسات الخدمية، ونزح عدد كبير من السكان بحثاً عن ملاذات آمنة.
وكانت «ود مدني» ملاذا آمنا، قبل الاشتباكات التي طالتها لمواطنين نزحوا من الخرطوم إليها فرارا من القتال الذي اندلع في العاصمة منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وواجهت عملية «الدعم السريع» في «ود مدني» رفضا محليا ودوليا باعتبارها تهديدا مباشرا للمدنيين، ولا سيما النازحين الذين فروا إلى المدينة في أوقات سابقة.