تفاصيل جريمة اغتصاب بشعة استمرت 20 عاما.. وجهاز الكمبيوتر يكشف اللغز

اكتشفت امرأة أمريكية، أن زوجها منذ أكثر من 20 عامًا كان يغتصبها بشكل متكرر بأدوات منزلية بينما كانت نائمة، وذلك بعد العثور على «صور بشعة» على جهاز الكمبيوتر الخاص به.

وأدانت المحكمة الأمريكية، الرجل البالغ من العمر 49 عامًا، في وقت سابق من هذا الشهر، بارتكاب 11 تهمة بالاعتداء الجنسي على زوجته في منزل العائلة بين يناير 2005 وسبتمبر 2014.

وتحدثت المرأة البالغة من العمر 50 عاماً، عن صدمتها منذ اكتشافها «الصور المنحرفة وغير المحتشمة والبشعة»، المخزنة على جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها، قائلة: إن الأمر كان كما لو أن قنبلة انفجرت في رأسها.

وقالت في بيان، تمت قراءته في جلسة المحكمة الجنائية المركزية: «لقد غيّر ماضيّ وحاضري ومستقبلي»، متابعة: «لماذا فعل هذا بي؟ كم من الوقت كان يحدث؟ كيف لم أعرف؟ هل كان دائما بهذه الطريقة؟».

وأكملت المرأة، أنها شعرت بأنها متزوجة من شخص غريب ارتكب أبشع وأعنف الانتهاكات في حقها.

وصدرت الأحكام، في وقت سابق من هذا الشهر بعد إعادة المحاكمة، بعد أن أعادت هيئة المحلفين في المحاكمة الأولى أحكام البراءة إلى 4 تهم ولم تتمكن من الاتفاق على التهم المتبقية.

وقال محامي الضحية، إن الإساءة ظهرت عندما اكتشفت المرأة صورًا التقطها زوجها لها على جهاز الكمبيوتر الخاص به في مارس 2019، وكان الزوج ينفذ عمليات الاغتصاب عندما كانت الزوجة فاقدة للوعي وغير قادرة على إعطاء موافقتها.

وأضاف أنه بعد معرفتها الأمر طلبت منه مغادرة منزل العائلة وقدمت شكوى، وكان الزوجان متزوجين منذ أكثر من 20 عامًا ولديهما أطفال معًا.

وأشار إلى أن المرأة اكتشفت الصور عندما ذهبت للبحث عن مقطع فيديو التقطه لها زوجها عندما كانت في حالة سكر، وكان يهددها بإرسال الفيديو إلى والديها وأرادت حذفه.

من جانبه قال موريس كوفي، محامي الدفاع، إن جميع الأفعال الجنسية التي حدثت كانت بالتراضي.

وطالب كوفي، من القاضي أن يأخذ في الاعتبار حقيقة أن الرجل ليس لديه إدانات سابقة وأنه مواطن ملتزم بالقانون.