محطات «چان السينما الذهبية» كمال الشناوي الذي تسبب في صدمة لـ ناهد شريف

تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من أبرز نجوم الفن الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وتميز بأداءه البارع في تجسيد كافة الأدوار، وقدم في الكثير من الأعمال دور الفتى الأول، لذلك لقبه الجمهور بـ «فتى الشاشة الأول»، فهو يُعد من أهم نجوم الجيل الذهبي في السينما المصرية، أنه الفنان القدير كمال الشناوي، ويستعرض موقع «مصر 2030»، أبرز محطاته الفنية.

النشأة

ولد كمال الشناوي في مثل هذا اليوم، عام 1921 في مدينة المنصورة، عاش مع عائلته حتى مرحلة الشباب ثم انتقل للعيش بالقاهرة في حي السيدة زينب، ودرس في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، وبعد تخرجه قرر أن يعمل مدرس رسم بسبب حبه الشديد للفن التشكيلي لكنه ترك الوظيفة الحكومية بعد عامين.

انطلاقته الفنية

اكتشفه الفنان زكي طليمات، بعدما أشاد بأدائه في مسرحيات معهد الموسيقى العربية الذي ألتحق به بعد ابتعاده عن التدريس، وخاض أولى تجاربه الفنية من خلال فيلم «غنى حرب»، ومن هنا أنطلق في مسيرته بعالم الفن، وتنوعت أعماله بين السينما والدراما، كما أنه استطاع خطف الأنظار في الكثير من الثنائيات التي حققت نجاح جماهيري كبير، وتركت علامة في تاريخ الفن، ومن أبرز هذه الثنائيات كانت مع إسماعيل ياسين، وشادية، وفاتن حمامة، وغيرهم.

أعماله السينمائية

وقدم «الشناوي»، لجمهوره حوالي 250 عمل سينمائي، وبسبب تميزه استطاع أن يدخل بـ 5 من أعماله قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية وهم: « المستحيل، اللص والكلاب، أمير الإنتقام، الكرنك، والرجل الذي فقد عقله».

مشاركته في الدراما

كما كان للفنان الراحل مشاركة خاصة في الدراما المصرية، ومن أبرز أعماله: «هند والدكتور نعمان، زينب والعرش، العائلة والنا، وأولاد حضرة الناظر، ولدواعي أمنية، بيت الأزميرلي، آخر المشوار»، وغيرهم.

حكايته مع شقيقة شادية

وتزوج «الشناوي»، 4 مرات وكانت الزيجة الأولى من عفاف شاكر، الشقيقة الصغرى للفنانة الراحلة شادية، وبدأت قصة حبهما عندما تعاونا سويًا في أولى أفلامه «غنى الحرب»، لكنه انفصل عنها بعد ثلاثة سنوات.

مطاردات ناهد شريف

وكان للزيجة الثانية الكثير من الأسرار، وبدأت عندما وقعت الفنانة ناهد شريف، في غرامه عندما تعاونا معًا في فيلم «تحت سماء المدينة»، لكنه كان يتهرب منها لأنه كان متزوج في هذه الفترة، لذلك قررت ناهد، أنها تعترف له بمشاعرها وعرضت عليه الزواج لكنه رفض بسبب زواجه، وبعد فترة عرض عليها الزواج بشرط أن يكون فى السر وبالفعل وافقت لشده حبها له، وبعد 6 سنوات طلبت ناهد، الإنفصال لعدم تحملها أن تكون زوجة ثانية ووافق كمال، على طلبها ولكنها أصيبت بصدمة عصبية بعد ذلك لعدم تمسكه بها.

زواجه من الراقصة المثقفة

وتزوج كمال الشناوي، للمرة الثالثة من هاجر حمدي، الذي أطلق عليها الجمهور لقلب «الراقصة المثقفة»، ونشأت قصة حبهما في فيلم «حمامة السلام»، وتزوجها بعد الإنتهاء من تصوير الفيلم واعتزلت الفن بناءً على رغبته وأنجبت منه ابنهما محمد، لكنه انفصل عنها أيضًا.

أم أبنائه

والزيجة الأخيرة لـ «الشناوي»، كانت من زيزي الدجوي، وهي خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها أبنائه إيمان، وعمر، لكن زواجهما لم يستمر كثيرًا وانتهى بالطلاق.

وفاته

ورحل عن عالمنا فتى الشاشة الأول كمال الشناوي، في عام 2011 عن عمر يناهز الـ 89 عامًا بعد مشوار فني دام ٦٢ عامًا ترك من خلاله بصمة بتذكرها الجميع حتى الآن.