الخارجية الفلسطينية: سكب عناصر «بن غفير» مواد حارقة على أسرة الرشايدة جريمة تطهير عرقي


أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن سكب عناصر "بن غفير"، مواد حارقة على أسرة الرشايدة، جريمة تطهير عرقي متواصلة للتجمعات البدوية.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات جرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين خاصة التحريض المتواصل والمستمر لارتكاب المزيد من الجرائم الذي يمارسه الوزيرين المتطرفين "بن غفير وسموتريتش" اللذان يوفران الدعم والحماية والتشجيع لميليشيات المستوطنين وتزويدهم بالأموال والأسلحة اللازمة لارتكابها ضد المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال توفر الغطاء والمظلة لتلك الجرائم وتستخف بالمواقف الدولية والأمريكية التي تطالبها بوقف الاستيطان ولجم وتفكيك ميليشيات المستوطنين المسلحة ووقف إرهابها ضد المواطنين الفلسطينيين لإدراكها بعدم جدية تلك المواقف.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن مخططات الحكومة الإسرائيلية تعمق من حرب الإبادة الجماعية ضد شعب قطاع غزة.