كاميرا مصر 2030.. في جولة سياحية داخل قلعة صلاح الدين

تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي، من أهم المواقع الأثرية والسياحية الشهيرة في مصر،لاسيما أنها رمز من رموز النضال على مر العصور، لذا فقد قامت كاميرا موقع "مصر 2030" بعمل جولة داخل القلعة للتعرف على أبرز معالمها.

تضم القلعة معالم كثيرة منها الآتي:

***المتحف الحربي المصري

يضم مجموعة من تماثيل الملوك المحاربين مثل تحتمس الثالث والعديد من اللوحات الحجرية أهمها لوحة تمثل الملك رمسيس الثالث، وهو ينقض على الأعداء، بالإضافة إلى نموذج لعجلة حربية ولوحة حجرية يظهر عليها منظر تصويري لصناعة العجلات الحربية، وكذلك جدارية تمثل انتصار الملك رمسيس الثاني على الحيثيين.

**متحف الشرطة القومي

فهو يحتوي على العديد من مقتنيات أجهزة الأمن المصرية فضلًا عن الأدوات المستخدمة في أقسام الشرطة وملابس أفراد الشرطة وبعض الصور لمشاهير الضباط والمجرمين.

يبدأ المتحف من بوابة العلم التي يقع إلى اليمين منها متحف سجن القلعة وإلى اليسار الجناح الثاني للسجن الذي يؤدي إلى متحف مركبات الشرطة يليه مدخل الحديقة المتحفية ثم المتحف الرئيسي.

ويضم المتحف العديد من القاعات خصصت كل منها لعرض تاريخ الشرطة في عصر بعينه، وأولى القاعات قاعة الشرطة في مصر القديمة ومن أهم معروضاتها بعض الأسلحة مثل السهام والأقواس والدروع.

بينما خصصت القاعة الثانية لتاريخ الشرطة في مصر الإسلامية، ويضم المتحف نماذج مجسمة تمثل كفاح الشرطة ضد الاستعمار في معركة 25 يناير بالإسماعيلية، كما يعرض المتحف عددًا من الوثائق الخاصة بالقضايا والجرائم المشهورة وبعض ما استخدم فيها من أسلحة، وقد خصصت كذلك قاعة لعرض أهم قضايا الاغتيال السياسي وأخرى لعرض قضايا التزوير والتزييف وما استخدم في تزوير العملة من آلات، بالإضافة إلى قاعة الإطفاء التي تضم أقدم عربات الإطفاء التي استخدمت في مصر خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

**مسجد الناصر محمد بن قلاوون

وهو من أبرز المعالم المعمارية، وللقلعة طراز معماري فريد خاصة أنه بيمزج بين التصميمات المعمارية المختلفة، وبالنسبة للقبة الخاصة به فهي تأخذ طابع المشرق الإسلامي، والأعمده الموجود عليها منقوشات ورموز أشهرها الساعة الشمسية.

**مسجد محمد علي باشا

مسجد محمد علي باشا هو من أهم معالم القلعة، يعتبر تحفة فنية رائعة في الفن الإسلامي، إذ أنشأه محمد علي باشا سنة 1246هـ و (1830م على الطراز العثماني، على غرار جامع السلطان أحمد باسطنبول.

يتكون المسجد من شكل مستطيل ينقسم إلى قسمين: القسم الشرقي وهو بيت الصلاة أو حرم المسجد، والقسم الغربي وهو الصحن، ولكل من القسمين بابين متقابلين، ليشتمل المسجد بذلك على أربعة أبواب.

كما يشتمل المسجد أيضًا على فناء كبير مساحته حوالي 53×54 مترًا ويقع أسفله صهريج، يحيط به أربعة أروقة بعقود محمولة على أعمدة رخامية تحمل قبابًا صغيرة منقوشة من الداخل ومغشاة من الخارج بألواح من الرصاص وبها أهلة نحاسية.

وفي وسط الصحن المكشوف هناك قبة للوضوء تم إنشائها سنة (1263 هجرية- 1844م) بها رفرف خشبي، مقامة على ثمانية أعمدة رخامية، وباطن القبة بها مزين برسوم ملونة تمثل مناظر طبيعية متأثرة بالأسلوب الغربي.

وبداخل هذه القبة قبة ثانية لديها 8 أضلع وبها هلال رخامي منقوش عليه بزخارف بارزة على شكل عناقيد عنب، وبها طراز منقوش ملون مكتوب عليه بالخط الفارسي عليه آيات قرآنية للوضوء.