كشف حقيقة مقتل «زياد النخالة وأسامة حمدان» في انفجار بيروت
أعلن مصدر أمني لبناني، مساء يوم الثلاثاء، أن العاروري قتل من الضربة الإسرائيلية مع عدد من مرافقيه، بدون تحديد عددهم.
وكشف المصدر الأمني، أن طبقتين في المبنى المستهدف قد تضررتا إضافة الى سيارة على الأقل.
إلى جانبه صرحت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن اغتيال العاروري ضربة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على مكتب تابع لها في بيروت.
كمان أضافت " وكالة الأنباء الرأي، أن اثنين من قادة "كتائب عز الدين القسام" قتلا أيضا في الهجوم بجانب العاروري.
وقال عزت الرشق القيادي في حماس بحسابه على تليجرام أن "عمليات الاغتيال تثبت مجددا فشل إسرائيل في تحقيق أي من أهدافها في قطاع غزة".
وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمكتب "حماس" في الضفة الجنوبية لبيروت.
وأوضحت الوكالة، أن عددا من الجرحى سقطوا جراء الاستهداف الإسرائيلي .
ونشر تلفزيون "المنار" اللبناني التابع لحزب الله"، أن العاروري قُتل في استهداف مباشر له في العاصمة اللبنانية.
كما ذكرت المصادر أن العاروري قتل في استهداف احدى الشقق في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي نفس الوقت قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أن هجوم ضاحية بيروت الجنوبية ووصفه بأنه "جريمة إسرائيلية جديدة". لافتا: "لبنان ملتزم بقرارات الشرعية الدولية وقرار الحرب في يد إسرائيل والمطلوب ردعها ووقف عدوانها" .
كما أعلن الممثل الدائم السابق لإسرائيل، داني دانون، أن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات في نجاحهم باغتيال العاروري.
وأضاف دانون في منشور عبر منصة "إكس": "أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد على قتل المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت".
وأكمل أن "كل من شارك في مذبحة 7 اكتوبر (تشرين الأول) يعلم أننا سوف نصل إليه".
