أول تعليق من حزب الله عقب اغتيال صالح العاروري


أعلن حزب الله اللبناني، مساء يوم الثلاثاء، أنه اعتبر جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري" وعدد من قادة كتائب القسام اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه ومقاومته.
وأضاف حزب الله في بيان له: "هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير".
وأكمل حزب الله: "جريمة اليوم هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد".
وأبرز: "العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام من إخضاع غزة يعمد إلى سياسة الاغتيال لكل من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية طوفان الأقصى البطولية".
كما قال حزب الله: "ختم الله تعالى مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين".
وتابع: "نتقدّم بالعزاء من إخواننا في حماس ومن مجاهدي كتائب عزالدين القسام ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد في فلسطين".
ونهى: "ننعى إلى أمّتنا العربية والإسلامية وفلسطين الحرة ومقاومتها الشيخ صالح العاروري وعدد من رفاقه المجاهدين شهداء على طريق القدس".