حزب الله: لا كلام ولا حديث هنا قبل وقف العدوان على غزة


التقى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، قائد الجيش، العماد جوزيف عون، للمفاوضات للتهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل.
تأتي زيارة بوريل للتصعيد العسكري والمفاوضات للتهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل من جهة، وبين الأخيرة و"حزب الله" من جهة أخرى.
وأعلن رئيس كتلة حزب الله، محمد رعد، أن "العدو الإسرائيلي خابت آماله في غزة وفي لبنان، لذلك بدأت الوفود تأتي إلى لبنان من أجل أن تفتح باب المباحثات وتداول الرؤى حول ما بعد إنهاء هذه الحرب"
وقال رئيس كتلة حزب الله: "موقفنا واضح وصريح بأن لا بحث في أي أمرٍ من الأمور التي يطرحها هؤلاء، إلا إذا نجحوا في الضغط على العدو من أجل أن يُوقف عدوانه على غزة ولبنان... وإذا أراد العدو أن يشنّ حرباً على لبنان، فليعلم أنها هي الحرب التي نذهب فيها إلى النهاية".
وأضاف نائب حزب الله: "نقول لهذا العدو: لا كلام ولا حديث هنا قبل وقف العدوان على غزة، ولن يطمئنّ المستوطنون مهما فعل العدو ومهما قصف وهدد؛ لأنه لا خيار له إلّا أن يوقف هذا العدوان".
وأكمل الرئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، هاشم صفي الدين، أن "يوقفوا هذه المقاومة عن تحمّل مسؤولياتها، لكن المقاومة قالت كلمتها وأكّدتها وثبّتتها منذ اليوم الأول، أنه لا توقف إلّا إذا توقف العدوان على غزة" .
ولفت هاشم صفي الدين، أن "هذه المسؤولية هي مسؤولية شرعية وأخلاقية ووطنية في حفظ بلدنا وحدودنا ومكتسباتنا وإنجازاتنا".
وقال عضو المجلس المركزي لـ"حزب الله"، الشيخ نبيل قاووق، إن "دعوات التهدئة التي تأتي من دول أجنبية أو عربية، دون أن تبدأ بمطالبة العدو بوقف العدوان على غزة، هي دعوة ملغّمة ومسمومة" .
وأضاف الشيخ نبيل فاروق، أن "البداية تكون في وقف العدوان على غزة، وغير ذلك سنبقى في الميدان، ننصر غزة بدمائنا وسلاحنا، ومستعدّون لكلّ الاحتمالات، وجهّزنا كل المفاجآت".