حوار| إبراهيم سعيد: لم أقدر على التسديد في ركلات جزاء 2006.. وكان نفسي الأهلي يعمل معايا اللى عمله مع رمضان صبحي.. وترزيجيه مظلوم إعلاميا -خاص
إبراهيم سعيد يكشف عن سر ضربات جزاء نهائي 2006.. ورأيه في فرص مصر للحصول على أمم أفريقيا
تحدث إبراهيم سعيد نجم منتخب مصر ونادي الزمالك والأهلي السابق، عن توقعاته لمشوار الفراعنة في أمم إفريقيا 2023، وعن كواليس بطولة أمم إفريقيا 2006 وما حدث في ضربات نهائي كأس أمم إفريقيا 2006 أمام كوت ديفوار والحديث الذي دار بينه وبين المعلم حسن شحاتة المدير الفني حينها للمنتخب المصري، وما الذي يفتقده صلاح للتتويج ببطولة مع الفراعنة.
كل هذا في حوار خاص وحصري لـ «بوابة مصر 2030» قبل بداية بطولة أمم إفريقيا 2023 بأيام قليلة.
س: قبل بداية أمم إفريقيا 2023 ما هو أكثر موقف لن تنساه خلال مشوارك مع المنتخب في البطولة القارية؟
ج: في البداية أتمنى فوز المنتخب المصري، والتتويج بالمرة الثامنة والعودة للمنصات التتويج مرة أخرى من بوابة كوت ديفوار.
الأمر الذي أتذكره ولن أنساه طوال حياتي وفي تاريخ مشاركاتي مع المنتخب في بطولة أمم إفريقيا، هي في نهائي البطولة القارية والتي كانت تقام في مصر 2006، وفي المباراة النهائية أمام كوت ديفوار.
وأضاف سعيد في حواره لـ «بوابة مصر 2030»، حيث كان من المقرر أن أسدد ركلة الجزاء الأولى، ولكن تراجعت لأنني كنت خائفا للغاية في ظل تواجد العدد الكبير من الجماهير ومن المسؤولين بكافة لأطياف بالدولة.
ذهبت للمعلم حسن شحاتة، المدير الفني للمنتخب حينها، وطلبت منه عدم التسديد في ركلات الترجيح، وبالفعل استجاب المدرب لأنه على دراية بأني من الطبيعي أن أكون متوترا.
والغريب أن أسطورة التدريب المصرية حسن شحاتة، طلب من أحمد حسن الدخول والتسديد للركلة الأولى، بالرغم من إهداره ركلة جزاء في المباراة.
وتوج المعلم حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني بلقب كأس الأمم الإفريقية، ثلاث مرات علي التوالي 2006، و2008، و2010، كأكثر مدربا تتويجا بهذا اللقب، وحصل على أفضل مدرب في إفريقيا لعام 2008، من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
س: هل فيتوريا قادر على عودة مصر للتتويج بأمم إفريقيا ورأيك بالقائمة
ج: المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا، قادر على عودة مصر للمنصات الإفريقية بكوت ديفوار.
المدرب مميز للغاية وحقق العديد من النتائج الإيجابية في الفترة الماضية، وأرى أن فيتوريا قادر على قيادة منتخب مصر لتحقيق كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، وأطالب كل الجماهير المصرية دعم المنتخب خلال الفترة المقبلة، ومساندة الفريق واللاعبين.
أما بالنسبة للقائمة بالطبع لديها علامات استفهام ولا يوجد أي قائمة في الكون سيتفق عليها الجميع، لكن الآن نحن في مرحلة دعم اللاعبين، وهو حر في اختياراته وهو من سيسأل عنها في حالة الإخفاء أو الإنجاز.
س: رأيك في ابتعاد رمضان صبحي عن المنتخب خلال الفترة الحالية
ج: رمضان صبحي ظلم نفسه برحيله عن النادي الأهلي للعب في نادي بيراميدز بالدوري المصري، مشددًا على أنه من الصعب العودة للعب مع النادي الأهلي مرة أخرى.
وأوضح ابراهيم سعيد في حواره الخاص في بوابة مصر 2030، أن تعامل النادي الأهلي مع رمضان صبحي كان أفضل معاملة قبل رحيله، معقبًا: “كان نفسي النادي الأهلي يعاملني نفس ما تعامل مع رمضان صبحي قبل رحيله عن النادي”.
س: مين أكتر لاعب مظلوم في منتخب مصر
ج: أكتر لاعب في المنتخب مش واخد حقه إعلاميا تريزيجيه تطور بشكل كبير هجوميا وبقى من أهم لاعبي منتخب مصر الفترة الأخيرة.
رأيك في موديست وهل مقتنع بمستواه؟
أما عن موديست اختتم إبراهيم سعيد نجم الكرة المصرية والأهلي والزمالك السابق ، إنه ممكن يكون مستغرب الأجواء في إفريقيا لذلك يظهر بهذا المستوى مع الأهلي، وقد يكون لاعبًا جماهيريًا يحب اللعب في أجواء جماهيرية كبيرة ليست موجودة في مصر، ولكن جمهور الأهلي غير محظوظ بوجود موديست ولو فضل على المستوى ده المفروض يمشي.
