أمين عام الأمم المتحدة: لن أتراجع عن دعوة ”وقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن”


أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم السبت، أن "الناس في غزة يموتون ليس فقط بسبب القنابل ولكن بسبب نقص الغذاء والمياه والكهرباء".
وقال أنطونيو غوتيريش، في بيان له: "لن أتراجع عن دعوة لـ"وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن".
وكشف غوتيريش أن "الجميع يجب أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته، وأن أي إنكار لهذا الحق غير مقبول".
الأمين العام يرفض قبول حل للدولتين
وأكمل غوتيريش أن "رفض قبول حل الدولتين لـ(الإسرائيليين) والفلسطينيين، وكذلك إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول".
وتابع أن "هذا من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى أمد (نزاع) أصبح تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين، ما يؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين في جميع أنحاء العالم".
دول حركة عد الانحياز يطالبون بوقف إطلاق النار
إلى جانبه، طالبوا زعماء دول حركة "عدم الانحياز" بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بوقف فوري لإطلاق النار.
كما طالب رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوسا، بضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب، لافتا أن "بلاده تعمل من أجل منع ارتكاب جرائم جديدة ضد الفلسطينيين".
وأضاف رامابوسا أن "الحرب في غزة أظهرت عدم كفاءة الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، ضد عدد من القرارات التي تنتقد (إسرائيل)".
وتشكلت حركة "عدم الانحياز" في 1961 من الدول التي عارضت الانضمام إلى أي من الكتلتين العسكريتين والسياسيتين الرئيستين في حقبة الحرب الباردة.
أما عن حركة عد الانحياز فتضم جميع الدول الأفريقية تقريبا، وأيضا الهند وإندونيسيا والسعودية وإيران وتشيلي وبيرو وكولومبيا.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قصف قطاع سكان غزة، منذ اكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة من أمريكا ودول أوروبية.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.