تحذير عاجل من الرئيس الأمريكي بشأن تصاعد «معاداة السامية»


حذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة، من زيادة قلق معاداة السامية، جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة، بعد هجمات حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف جو بايدن، في بيان له، أن الذي دشن أول استراتيجية وطنية أميركية للتصدي لمعاداة السامية في مايو 2023، لافتا إلى أن "الحاجة إلى تذكر المحرقة وآفة معاداة السامية أصبحت أكثر إلحاحا بعد هجوم حماس الذي تقول إسرائيل إنه أودى بحياة 1200 شخص، في أكبر عدد من القتلى في يوم واحد منذ قيام إسرائيل عام 1948".
باين يكشف أعقاب مذابح حماس
وقال بايدن إن، "في أعقاب المذبحة الوحشية التي ارتكبتها حماس، شهدنا ارتفاعا مثيرا للقلق في المعاداة الخسيسة للسامية في الداخل والخارج كشف عن جروح قديمة مؤلمة من ألفية من الكراهية والإبادة الجماعية لليهود. إنه أمر غير مقبول".
وأكمل، "لا يمكن أن نتذكر كل ما كابده الناجون اليهود من المحرقة الهولوكوست ثم نقف صامتين حين يتعرض اليهود للهجوم والاستهداف مرة أخرى اليوم".
وكشف أن "الرد بقوة على إنكار المحرقة والسعي للتهوين من الفظائع التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر، وخاصة استخدامها المروع الذي لا يغتفر للاغتصاب والعنف الجنسي لترهيب الضحايا".
بايدن يطالب بالمحاسبة على العنف الجنسي ضد إسرائيل
كما طالب بايدن من خبراء من الأمم المتحدة، "بالمحاسبة على العنف الجنسي ضد المدنيين الإسرائيليين أثناء هجمات السابع من أكتوبر، بما في ذلك مزاعم الاغتصاب والتشويه وإطلاق النار على الأماكن التناسلية".
ومن جانبه، في وقت سابق، صرح تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، أن تصاعد معاداة السامية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس كان إنذارا عالي المستوى يهدد سلامة اليهود في أنحاء العالم ومستقبل إسرائيل.
وتابع بايدن: "مسؤوليتنا الأخلاقية المشتركة تقتضي الوقوف في وجه معاداة السامية والعنف الذي يتغذى على الكراهية في الداخل والخارج والوفاء بوعد بألا يحدث هذا ثانية أبدا".
من جانبه، قال الرئيس الديمقراطي، وهو كاثوليكي متدين ولد في خضم الحرب العالمية الثانية، إنه "اصطحب أبناءه وأحفاده إلى معسكر اعتقال ألماني ليظهر لهم عمق شر معاداة السامية والتواطؤ بالصمت أو عدم الاكتراث".