5 مايو 2025 01:51 6 ذو القعدة 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
دين وفتاوى

قافلتا الأزهر والأوقاف الدعويتان: الإسراء والمعراج رحلة فريدة فى تاريخ الإنسانية

قافلتا الأزهر والأوقاف الدعويتان
قافلتا الأزهر والأوقاف الدعويتان

انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة"شمال سيناء"، يومى الخميس والجمعة الموافق "1 - 2/ 2/ 2024م"، وتضم القافلة ثلاثة من علماء الأزهر الشريف، وثمانية من علماء وزارة الأوقاف، واثنين من الباحثين الشرعيين بدار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد حول موضوع: "من دروس الإسراء والمعراج الفرج بعد الشدة".

وفيها أكد العلماء على أن الإسراء والمعراج رحلة فريـدة فى تاريخ الإنسانية، ومعجزة ثابتة وراسخة فى وجدان الأمة، جاءت تكريما لخاتم الأنبياء والمرسلين، وتسرية عنه "صلى الله عليه وسلم" بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه، ذلك أنه "صلى الله عليه وسلم" بعد أن لقى من مشركى مكة فى سبيل إبلاغ دعوة الله "عز وجل" ورسالته ما لقى من الأذى، خرج إلى الطائف لعله يجد عند أهلها المؤازرة أو النصرة، فكانوا أشد أذى وقسوة عليه "صلى الله عليه وسلم" من بنى قومه، إذ سلطوا عليه عبيدهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الشريفتين.

وحينئذ توجه "صلوات ربى وسلامه عليه" إلى ربه "عز وجل" بدعائه الذى سجله التاريخ فى سطور من نور: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتى، وقلة حيلتى، وهوانى على الناس، يا أرحم الراحمين! أنت رب المستضعفين وأنت ربى، إلى من تكلنى؟ إلى بعيد يتجهمنى؟ أم إلى عدو ملكته أمرى؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالى، ولكن عافيتك هي أوسع لى، أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بى غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".

وفى هذا الوقت العصيب يفقد نبينا "صلى الله عليه وسلم" من يهون عليه المصاعب ويخفف عنه الآلام، حيث ماتت زوجه أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد "رضى الله عنها" التى كانت بمثابة السند والنصير له، كما فقد نبينا "صلوات ربى وسلامه عليه" عمه أبا طالب الذى كان يدفع عنه الأذى بعلو مكانته بين القبائل ورفعة شأنه، وكان ذلك كله فى عام واحد سمى بعام الحزن.

كما أكدوا أن القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة مفعمان بالأمل والتفاؤل، فإن مع العسر يسرا، ومع الشدة فرجا، ويقولون: اشتدى أزمة تنفرجى! فمهما اشتدت الصعاب فلا تيأس، إن كنت مريضا فتذكر فضل الله تعالى على أيوب "عليه السلام"، حيث كشف الله تعالى ضره، وشفى مرضه، وآتاه سؤله وزيادة، يقول سبحانه: "وأيوب إذ نادى ربه أنى مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين".

الأزهر الأوقاف الإسراء المعراج

مواقيت الصلاة

الإثنين 01:51 صـ
6 ذو القعدة 1446 هـ 05 مايو 2025 م
مصر
الفجر 03:33
الشروق 05:09
الظهر 11:52
العصر 15:29
المغرب 18:35
العشاء 20:00
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr