يونيسف: نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة

طالبت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، مساء اليوم الجمعة، إلى أن "تجنب التصعيد العسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي نزح إليها أكثر من 600 ألف طفل إلى جانب أسرهم".

وأضافت راسل، في بيان لها، أن "تصعيد القتال في رفح التي تئن بالفعل في ظل العدد الهائل من الأشخاص الذين نزحوا من أجزاء أخرى من غزة سيمثل تحولا مدمرا آخر في الحرب التي تفيد التقارير بأنها أودت بحياة أكثر من 27 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".

وتابعت راسل أن "آلافا آخرين قد يلقون حتفهم بسبب العنف ونقص الخدمات الأساسية وزيادة انقطاع المساعدات الإنسانية".

وأكملت أنه يجب "ضرورة أن تظل المستشفيات والملاجئ والأسواق وشبكات المياه المتبقية في غزة قادرة على العمل".

ونهت: "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، لأن ذلك سيسمح بتوسيع الاستجابة الإنسانية، ويساعد على توفير أفضل حماية للأطفال الذين أصبحت حياتهم ومستقبلهم على المحك".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.

ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.