لماذا يبيع جنود الاحتلال أسلحتهم.. وهل نقص الإمدادات السبب؟
في الفترة الأخيرة، خاصة مع استمرار الحرب بين فلسطين وإسرائيل، واجهت إسرائيل خسائر كثيرة منها الاقتصاد المتهور، حتى بمساعدات أمريكا لا يزال الاقتصاد في حالة متدهورة، وزاد في الفترة الأخيرة بعد القرار الرئاسي الإسرائيلي، بأنه يعزم الأمر على شن هجمات متتالية على حزب الله، للقضاء عليه.
وأثرت الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية على الإنتاج الحربي لها، والحركة السياحية، وأيضا ضخ الغاز الطبيعي الخارجي لها، وهذه الخسائر متوقع أنها مستمرة حتي بعد انتهاء الحرب بفترة، والتي تسبب تداعيات اقتصادية خطيرة.
خسائر إسرائيل المالية
بلغت خسائر الاحتلال الإسرائيلي، ما يقرب من 17 مليار شيكل"4.5 مليار دولار تقريبا"، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على فلسطين، في أكتوبر الماضي .
وتوقع خبير اقتصادي، محافظ بنك إسرائيلي، أمير يارون، أن الخسائر الاقتصادية بلغت حوالي 52 مليار دولار، فقط خلال الأشهر الأخيرة .
جنود احتياط يبيعون معداتهم القتالية
وأثير جدل في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما نشرت صحيفة عبرية، عن جنوب احتياط وهم يبيعون معداتهم القتالية فقط بحثا عن المال
ما الأمر الذي حدث لبيع الجنود الإسرائيليين معداتهم القتالية ؟
بعد محاولات كثيرة من جنود الاحتلال لكسب المال، لجأوا لبيع معداتهم القتالية، ويقوم آخرون بشرائها، جاء ذلك لأن الجيش لا يوفر لهم جميع احتياجاتهم الخاصة.
وكشفت مصادر عبرية، أن الأسلحة المعروض بيعها على مواقع التواصل الاجتماعي مسروقة من جيش الاحتلال.
كما أشارت المصادر، إلى أن النقص الحاد في المعدات القتالية، جاء منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في اكتوبر الماضي، وأدى إلى تدفق جماعي من الجيش للتبرعات بمعداتهم، كما أقبل عدد آخر لديهم فوائض في المعدات، للإتجار بها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
اعلانات لبيع المعدات القتالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي
أثير تريند في الساعات الأخير، على الفيسبوك وتليجرام وموقع Yad2 الإسرائيلي، قائم على الإعلانات من جنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيع المعدات والأدوات القتالية بمختلف أنواعها، ومن خوذات النايلون العسكرية إلى مناظير البنادق، بأسعار زهيدة.
ولكن اختلف الأمر بين جيش الاحتلال وجنود الاحتياطي لديهم، بعد فقدانهم الثقة في قدرة النظام على رعايتهم وإمدادهم باحتياجاتهم في أوقات القتال.
عروض لبيع معدات الاحتلال على مواقع إسرائيلية
انتشرت مواقع عبرية لبيع المعدات القتالية، بأسعار مجزية لجنوب الاحتلال، حيث عُرضت على مواقع البيع الإلكترونية الإسرائيلية مناظير بنادق من نوع مبرولايت إم 5 بسعر 2500 شيكل 680 دولاراً أمريكياً؛ ومعدات رؤية ليلية بالأشعة تحت الحمراء لمدى يصل من 250 إلى 300 متر، بسعر 450 شيكلاً 122 دولاراً.
ولم تكتفِ بذلك، بل عُرضت خوذة عسكرية تكتيكية للبيع بسعر 1200 شيكل 32 دولاراً بدلاً من 1260 شيكلاً 343 دولاراً، “دروع مضادة للرصاص 4 طبقات بسعر 1700 شيكل 463 دولاراً بدلاً من 1800 شيكل 490 دولاراً.
وتزايد الأمر في الفترة الأخيرة، واجتاحت مئات من هذه الإعلانات منصات البيع والشراء الإسرائيلية عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة.
فوضى في توزيع الأسلحة الإسرائيلية
ولكن قضية بيع المعدات يكن من تقصير الجيش في أداء مهمته، بجانب إخفاقه في توفير المعدات القتالية الأساسية لجنود الاحتياط الذين أرسلهم لمحاربة حماس وحزب الله.
نتيجة تقصير الجيش الإسرائيلي
أما عن نتيجة تقصير الجيش الإسرائيلي هي الفوضى في توزيع المعدات والأسلحة. وتراكم الفوائض في بعض المعدات، بجانب تدفقها إلى السوق الخاصة.
بجانب نقص في معدات أخرى، مع اضطرار الجنود الإسرائيليين للجوء إلى أسواق البيع الإلكترونية للبحث عن المعدات التي تنقصهم لأن الجيش لم يزوِّدهم بها.
استمرار القصف
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
