أسباب اعتراض أمريكا على عملية برية إسرائيلية في رفح
![مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش](https://www.msr2030.com/img/24/02/11/324849_W.jpg)
![](https://www.msr2030.com/ix/GfX/logo.png)
أعلن مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، مساء اليوم الأحد، في تصريح له، "أن التكهنات بشن عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، إن عقلية الاحتلال لم تتغير".
وقال الهباش، خلال تصريحه، "إن النوايا المبيتة سواء الخفية أو المعلنة لم تتغير هي الأخرى".
وأكمل، "أنّ أهداف العدوان الإسرائيلي سواء القريبة أو البعيدة، تتضمن العمل على تهجير أهالي قطاع غزة ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية".
وتابع الهباش، "أنّ إسرائيل إذا نفذت تهديداتها المعلنة بشن عملية برية في رفح رغم الكثافة السكانية التي تضمها، فإنّها ستكون مذبحة".
كما حذر الهباش، "أنّ هذا الأمر يمثل حقيقة يعرفها الإسرائيليون أو الأمريكيون، منوهًا بأن الولايات المتحدة أبدت اعتراضات وتحفظات على تنفيذ العملية خوفًا من أمرين، وهما المذبحة والتهجير".
ولفت، "أنّ جيش الاحتلال إذا نجح في هذا المخطط الذي وصف بالشيطاني، سينتقل إلى الضفة الغربية لتهجير سكانها أو تقليل عددهم للحد الأدنى".
وفي وقت سابق، طلب نتنياهو تعبئة قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وبحسب القناة العبرية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف إجراء عمل عسكري في مدينة رفح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.