أستاذ علوم سياسية: أمريكا بها ازداوجية معايير ويتداخل بها النفوذ والأمور الشخصية

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن المشكلة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، أخذت أبعاد ليست مؤسسية ولكنها شخصية، لافتة إلى أن ترامب هو الرئيس الوحيد للولايات المتحدة الذي جاء من خارج المؤسسات الأمريكية وهو رجل أعمال وليس له أي خلفية مؤسساتيه.

وأضافت أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "دي إم سي"، أن كل الرؤساء الذين جاؤا في تاريخ أمريكا تدرجوا في المؤسسات حتى وصل إلى هذا المنصب وترامب هو الوحيد الذي استغل قوة نفوذه المالي من أجل الوصول للرئاسة الأمريكية.

وأوضحت أن خطاب ترامب في يوم تنصيبه الذي قال فيه إن اليوم عادت أمريكا للأمريكيين، هو ما أدى لصدمة كبيرة لكل رؤوساء أمريكا السابقين.

وأشارت إلى أن هناك ازدواجية في المعايير موجودة داخل الولايات المتحدة وأمريكا ليست دولة قانون كما هو واضح وتتداخل بها الأمور الشخصية والنفوذ.

وتابعت: ولكن هناك مساندة لبايدن باعتباره ظاهرة جيدة تؤدي الدور المطلوب للمؤسسات على الرغم من حالته الصحية.