حكم الدعاء بعبارة ”اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين”

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الدعاء بعبارة "اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين"، قائلة: "المقصود منه رجاء طول العمر للشخص ولذويه، ليدركوا الشهر الفضيل دون حدوث فقد لأى منهم، وهذا من جميل الطلب من الله عز وجل".

حكم "اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين"

وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن الدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة مندوب لإدراك الأعمال الصالحة فيها؛ إذ إن "المؤمن لا يزيده عمره إلا خيرا، وخير الناس من طال عمره وحسن عمله، وكان السلف يستحبون أن يموتوا عقب عمل صالح من صوم رمضان أو رجوع من حج"، كما قال العلامة ابن رجب الحنبلى فى "لطائف المعارف" "ص 121، ط. دار ابن حزم".

وأكدت دار الإفتاء، أنه ليس فى هذه العبارة تعد على حكم الله عز وجل، ولا تتضمن إثما ولا رفضا للموت ولا اعتراضا على قضاء الله سبحانه، حيث صح من أدعية النبى صلى الله عليه وآله وسلم جملة من الأدعية التى تضمنت سؤال العافية وداومها وعدم التحول إلى البلاء ومنه مصيبة الموت.

وذكرت دار الإفتاء، أن من هذه الأدعية، قوله: "اللهم إنى أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك"، أخرجه مسلم فى صحيحه عن أبى عبد الله بن عمر رضى الله عنهما.