تحذير مهم من حلف الأطلسي بشأن تفويض الردع النووي


شدد أمين عام حلف شمال الأطلسي ناتو، ينس ستولتنبرج ، مساء اليوم الأربعاء، على أنه "لا يجب عليهم فعل أي شيء لتقويض الردع النووي للتحالف، وسط تداعيات تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية الرئاسية".
وقال ستولتنبرج، في بيان له، "إن الناتو لديه رادع نووي منذ عقود، يعمل لصالح التحالف العسكري الغربي ويتعين أن نستمر في ضمان أن يبقى آمنا وموثوقا به".
وأكمل ستولتنبرج، "أن مع تشكيك ترامب في المبدأ الأساسي للناتو، وهو أن الهجوم على دولة عضو يشكل هجوما على الأعضاء جميعا، فيما يتعلق بالتزامات الإنفاق الدفاعي".
كما دعا بعض الساسة الدول الأوروبية، لاستكشاف القدرات الخاصة بالردع النووي الخاصة بها.
وفي حين آخر، كان قد أعلن الأمين العام للناتو، أن زيادة "غير مسبوقة" بحوالي 11% في الإنفاق الدفاعي من دول الحلف على مدار العام الماضي، من كندا والحلفاء الأوروبيين.
وأشار ستولتنبرج،" أنه بحلول نهاية 2024 سوف ينفق حلفاء الناتو 2% من إجمالي الناتج المحلي على شئون الدفاع، وهذا رقم قياسي آخر".
وكشف الأمين العام، أن الرقم سيكون أكبر بحوالي 6 أمثال مقارنة بعام 2014 التي حققت 3 دول فيها أعضاء فحسب هدف الإنفاق.
ومنذ عام 2006 اتفق أعضاء الناتو إنفاق 2% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة على الدفاع، ولكن القليل فقط حقق هذا الهدف.
وأكدوا مجددا في عام 2014، على الالتزام بوقف خفض موازنات الدفاع عقب إعلان روسيا استقلال شبه جزيرة القرم.