أبو عبيدة: الفلسطينيون يعيشون أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة


أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء اليوم الجمعة، أن "معركة طوفان الأقصى غيرت وستغير وجه المنطقة، وكتبت بداية النهاية لأطوال وآخر احتلال في التاريخ المعاصر، ووقعت انكساره وإساءة وجهه".
وقال أبو عبيدة، خلال البيان، "أنه بعد مرور 133 يوما من عدون الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وطوفان الأقصى لن تهدأ حتى تزيل الظلم والعدوان عن الأقصى وأرض الإسراء والمعراج".
وأكمل: "للشهر الخامس تواجه المقاومة في غزة وشعبنا المرابط الصامد حربا صهيونية أميركية لا زالت عاجزة أمام شعب عظيم معطاء يواجه المجازر والمذابح المروعة لكنه لا يعرف الانكسار".
وتابع: "يواجه مجاهدونا في القسام والمقاومة الفلسطينية جيشا مجرما نازيا لم يمر في التاريخ المعاصر له مثيل في ساديته وهمجيته وعقيدته العنصرية".
وأكد أن "المجاهدين يدمرون آليات العدو ومدرعاته ويطبقون على جنوده المدعومين بالبوارج والطائرات ويصطادون ضبطاهم بعمليات قنص احترافية".
وقال أبو عبيدة إن "المعركة تتواصل على الجبهات كافة وتتسع وتتعاظم أمام غطرسة العدو وعدوانه النازي".
وأبرز أن "ألظروف الميدانية لبعض المجاهدين في العقد القتالية تؤخر الإعلان عن بعض المهام، وأن ما يبث من مشاهد هو جزء مما ينفذه المجاهدون في الميدان، وأنه لم تبث بعض المشاهد لأسباب ميدانية معقدة".
كما لفت أن "مجاهدي المقاومة يخوضون معارك بطولية بناء على حجم التوغل الصهيوني ووفق تقديرات ميدانية يتقرر فيها في كل عملية نوعية السلاح وطبيعية الهجمات بما يحقق إيقاع خسائر محققة في صفوف العدو".
وواصل أبو عبيدة "حيثما كان التوغل والعدوان سيواجه بالمقاومة والتصدي، وستقع الخسائر الفادحة في صفوف قوات العدو بقوة الله، وأن الآلاف من المجاهدين في مواقعهم في حالة تأهب كامل، بقدر ارتباطهم بأرضهم المباركة ومعركتهم المقدسة".
وأشار إلى أن "لسنا معنيين في هذه المرحلة بالتفنيد التفصيلي حول كل ما يرد على لسان قادة الاحتلال، هذا العدو المتفكك لا يصدقه حتى حلفاؤه ولا يستطيع أن يقنع جمهوره رغم كل أكاذبيه".
وكشف أن"الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا، وقد حاولنا حمايتهم ورعايتهم منذ شهور وصولا إلى هدف إنساني نبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين، وأن جيش الاحتلال يتعمد قتلهم".
وأكمل "يعيشون أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة".
ونهى أبو عبيدة حديثه أن "ما يطلقه العدو من تصريحات وأرقام ومعلومات دعاية كاذبة، وأن كثيرا مما يعلنه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية، فليقل العدو كل ما يشاء، الميدان مفتوح وسيثبت وهم العدو كذبه وتخبطه".