الأمم المتحدة: العمليات الإنسانية في غزة «على أجهزة الإنعاش»


أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مساء اليوم الجمعة، أن العمليات الإنسانية في غزة "على أجهزة الإنعاش"، طالبا لوقف الحرب "لأسباب إنسانية".
وقال جوتيريش، في بيان له، بمؤتمر ميونخ للأمن، أن "عمال الإغاثة يعملون تحت ظروف لا يمكن تصورها بما في ذلك التعرض لإطلاق الرصاص الحي والعراقيل المتعددة والقيود التي تفرضها إسرائيل بالإضافة إلى انهيار النظام العام".
وشدد جوتيريش من، "أن تنفيذ عملية هجومية واسعة النطاق على المدينة سيكون مدمرا لمليون وخمسمئة ألف مدني فلسطيني يقيمون بها، يتشبثون بأطراف الحياة".
وأكمل الأمين العام، أن "الحكومة العالمية في شكلها الحالي تعزز الانقسامات، وتؤجج السخط، مضيفا أن العالم يواجه تحديات وجودية إلا أن المجتمع الدولي منقسم أكثر من أي وقت مضى خلال الخمسة والسبعين عاما الماضية".
وفي صعيد متصل، أشار إلى أن: "إذا أوفت الدول بالتزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة، سيعيش كل شخص على وجه الأرض في سلام وكرامة"، لافتا إلى "أن الحكومات تتجاهل هذه التعهدات ليدفع ملايين المدنيين ثمنا رهيبا وتضطر أعداد غير مسبوقة على النزوح".
وتواصل حركة المقاومة الفلسطينية، من التصدي لعدوان الإسرائيلي في جميع محاور القتال، مع استهداف آليات قواته المتوغلة في القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.