أروى تطالب بإنقاذ المرأة اليمنية: تحممت بمياه كبريتية ليومين بسبب ندرة الماء


طالبت الفنانة اليمنية أروى رجال الأعمال والمهتمين بالأعمال الخيرية بالمساعدة في تسليط الضوء على المشاكل التي تواجهها المرأة اليمنية، جاءت هذه الدعوة بعد أن شهدت أروى بنفسها بعض هذه المشاكل خلال زيارتها إلى إحدى القرى في اليمن.
وتحدثت أروى خلال حوارها مع الإعلامي علي ياسين في برنامج "كتاب الشهرة" المذاع عبر قناة الجديد اللبنانية، وأكدت أروى أن هدفها الأساسي كان دائماً إبراز صورتها الشخصية كفنانة، ولكن الآن يناشدها الناس لتمثيل المرأة اليمنية بشكل أكثر قوة والدخول في معتركات سياسية واجتماعية.
وأشارت أروى إلى أن ارتباطها بجنسيتها ومبادئها يدفعها إلى تمثيل المرأة اليمنية في القضايا السياسية والاجتماعية، وتعتبر أن دورها ليس فقط من خلال الظهور بالزي أو الغناء في الحفلات، بل من خلال التوعية والتعريف بمشاكل المرأة اليمنية.
وعن أكبر العقبات التي تواجه المرأة اليمنية، أشارت أروى إلى العديد من العوامل المؤثرة، وأشارت إلى سوء الوضع السياسي في البلاد وانتشار التيارات الدينية بشكل كبير. وذكرت أروى تجربتها في قرية تبعد عن عدن، حيث استخدمت المياه الكبريتية وتركت آثارًا على جسدها.
وأعربت عن رفضها لتأثير التيارات الدينية في حياة الناس، مؤكدة أن الإيمان الصحيح يمكن أن يتوازن مع احترام الحقوق وتحسين الأوضاع الاجتماعية.
وختمت أروى حديثها بالتأكيد على أن المرأة اليمنية بحاجة إلى دعم وتوعية من جميع الجهات، بما في ذلك رجال الأعمال والمهتمين بالأعمال الخيرية، ودعت لتوفير فرص وحقوق متساوية للمرأة اليمنية، وتحسين الوضع السياسي والاجتماعي لها.
يشار إلى أن أروى تعتبر واحدة من الفنانات اليمنية المعروفات في اليمن، وقد حققت شهرة واسعة في الوطن العربي من خلال أعمالها الفنية المتنوعة، ومن خلال هذه الدعوة، تسعى أروى لاستخدام شهرتها وموقعها الاجتماعي لدعم قضايا المرأة اليمنية وتوعية الناس بالتحديات التي تواجهها.
يُذكر أن المرأة اليمنية تعاني من ظروف صعبة في ظل الوضع السياسي السيئ وانتشار التيارات الدينية القوية، وتعد المياه الكبريتية التي يعاني منها السكان في بعض المناطق من المشاكل البيئية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الأفراد.
تأمل أروى أن يستجيب رجال الأعمال والمهتمين بالأعمال الخيرية لدعوتها ويعملوا على دعم المرأة اليمنية وتحسين أوضاعها، وتعتقد أن توعية المجتمع وتعزيز المساواة والحقوق للمرأة يمكن أن تساهم في تحقيق تغيير إيجابي في اليمن.