وهب ثواب عمل إلى شخص على قيد الحياة هل يجوز؟.. الإفتاء ترد
سؤال كثيرًا ما يراود البعض من المسلمين، وهو هل يجوز لي أن أفعل بعض الأعمال الصالحة ثم أهب ثوابها لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، كالأم مثلا أو الأب، أو غيرهما، وهل يختلف الأمر لو كان الشخص غادر الحياة؟.
الجواب كشفت عنه دار الإفتاء المصرية حيث بينت أنه من الأمور المشروعة أن يهدي المسلم ثواب بعض الأعمال الصالحة أو كلها لشخص مازال حيًا يرزق.
وأوضحت الدار أن إهداء ثواب الأعمال الطيبة لا ينقص من أجر فاعله، مستشهدة بما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ذبح كبشين أحدهما أهدى ثوابه لأمته.
وقالت دار الإفتاء في فتواها: إهداء ثواب الأعمال للأحياء جائز شرعًا، ويصل ثواب ذلك إليهم إن شاء الله، ولا ينقص من أجر الفاعل شيئًا.
وتابعت دار الإفتاء: يجوز شرعًا إهداء ثواب الأعمال للأحياء، فكل قُربة يفعلها الإنسان ويهب ثوابها كلها أو بعضها لغيره، حيًّا كان أو ميتًا، فإن ثواب ذلك يصل إليه إن شاء الله، ولا ينقص من أجر الفاعل شيء.
وأضافت الدار الأصل في ذلك ما صح عن النبي ﷺ: «أنه ضحى بكبشين أملحين: أحدهما عن نفسه، والآخر عن أمته».



















