حماس غير متفائلة.. تفاصيل مفاوضات الدوحة على مستوى الخبراء

صرحت مصادر في حركة لـ حماس، مساء اليوم الثلاثاء، في بيان له، بأن هناك "مفاوضات تجري في العاصمة القطرية الدوحة على مستوى الخبراء، لكن لا يوجد فيها حتى اللحظة ما يبعث على التفاؤل".

وأضافت المصادر، أن "وفوداً إسرائيلية ومصرية وقطرية وأمريكية بدأت في الساعات الأخيرة مباحثات بشأن مقترحات لقاء باريس الثاني، وأن الوفدين المصري والقطري على اتصال دائم مع قيادة حركة "حماس"، لكن لا يوجد ما يبشر بقرب التوصل إلى اتفاق".

ولفتت المصادر، "إلى أن تفاهمات باريس الثانية فرضت قيوداً على أعداد ومواصفات الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم في عملية التبادل، وقيوداً شديدة على عودة النازحين إلى مناطق سكنهم شمال قطاع غزة".

وأشارت إلى أن "المقترح يدعو إلى إطلاق سراح 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي من الأسرى المدنيين الذين تقل أعمارهم عن التاسعة عشرة وتزيد عن الخمسين، في المرحلة الأولى، وعودة من هم فوق الخمسين وتحت سن الثامنة عشرة من سكان شمال قطاع غزة إلى مناطق سكنهم".

وأكدت أن "المفاوضات السابقة بين الحركة وإسرائيل، في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، نجحت في إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل جندي واحد، وعليه فلن فإنها لن تقبل المعيار المقترح، وهو عشرة أسرى مقابل كل إسرائيلي".

وأبرزت المصادر، "أن قيود العودة إلى شمال القطاع تنطبق على الغالبية العظمى من العائلات التي لديها أفراداً في الفئة العمرية الممنوعة من العودة".

وكشف أحد المسؤولين في الحركة: "معروف أن غالبية سكان القطاع هم من الفئة العمرية المتوسطة، فغالبية من هم فوق الخمسين لديهم أبناء في العشرينات والثلاثينات والأربعينات، فكيف يمكنهم العودة من دون أفراد عائلاتهم".

ونوه المسؤول في حماس الاقتراح بأنه "اقتراح إسرائيلي قدم بلغة إنجليزية في المرة الأولى وبلغة فرنسية في المرة الثانية".

ونهى، أن الوفدين المصري والقطري يشاركان حركته الانطباع أن المقترح هو إسرائيلي الجوهر.