ما يحدث للبشرة عند استخدام الصابون

يعد الصابون عنصرا أساسيا في روتين النظافة اليومي، إنه منتجنا المفضل لتنظيف أنفسنا وإزالة الأوساخ والبكتيريا من البشرة، ويتساءل البعض ها الصابون يمكن أن يجفف البشرة أم لا، نحتاج أولاً إلى فهم كيفية عمله.

يعمل الصابون على تحطيم الزيوت والدهون الموجودة على الجلد والتي تحمل الأوساخ والجراثيم، جزيئات الصابون amphipathic، مما يعني أنها تحتوي على نهايات كارهة للماء (طاردة للماء) ومحبة للماء (جاذبة للماء)، عندما تغسل بالماء والصابون، تحيط هذه الجزيئات بجزيئات الزيت الموجودة على البشرة، مما يسمح لها بالتخلص منها.

تحتوي معظم أنواع الصابون التقليدية على درجة حموضة أعلى (حوالي 9-10)، مما قد يعطل الحموضة الطبيعية للبشرة مما يجعلها أكثر قلوية بعد الغسيل.

دور المواد الخافضة للتوتر السطحي في الصابون

المواد الخافضة للتوتر السطحي هي مواد نشطة تستخدم في الصابون تساعد على إزالة الأوساخ عن طريق تقليل التوتر السطحي بين الماء والزيوت أو الأوساخ الموجودة على السطح الذي يتم تنظيفه.

في حين أن بعض المواد الخافضة للتوتر السطحي فعالة في التنظيف، إلا أنها يمكن أن تزيل الدهون الطبيعية من الطبقة الخارجية من البشرة، مما يؤدي إلى فقدان محتوى الرطوبة وبالتالي يؤدي إلى جفاف الجلد.