المالكي: السلطة الفلسطينية هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في غزة من الآن
أعلن وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، مساء اليوم السبت، في بيان له، أن "السلطة الفلسطينية هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في غزة من الآن فصاعدا وستكون هناك إدارة فلسطينية في غزة تماما كما هو الحال في الضفة الغربية".
جاء ذلك، خلال تصريحات المالكي بعد أيام من إشادة الولايات المتحدة بالإصلاحات التي تنفذها السلطة الفلسطينية.
واعتبر المالكي: "خطوة نحو إعادة توحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة، بعد إعلان رئيس حكومة السلطة، محمد اشتية، استقالة حكومته".
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، "نرحب بالخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية لإصلاح نفسها وتجديدها".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يجب على السلطة الفلسطينية "اتخاذ تلك الخطوات"، جاء ذلك من خلال محادثات مع رئيسها محمود عباس.
وفي وقت سابق، استقبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، استقالة حكومة اشتية، كما كلفه بتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
وكان رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، قد قدّم استقالة حكومته لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
ونشر اشتية، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك،: "أود أن أُبلغ المجلس الكريم، وشعبنا العظيم أنني وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف السيد الرئيس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، واليوم أتقدم بها خطيا".
وكشف أن المرحلة المقبلة "تحتاج إلى ترتيبات سياسية حكومية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطورات في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى تحقيق توافق فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وبسط السلطة على كامل أرض فلسطين".
وتواصل حركة المقاومة الفلسطينية، من التصدي لعدوان الإسرائيلي في جميع محاور القتال، مع استهداف آليات قواته المتوغلة في القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي حتى الآن، بمساعدة الولايات المتحدة وعددا من دول أوروبا.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصفه لمحيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
ولا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إلى طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
