الشهيد الفلسطيني محمد الدرة يظهر في الحلقة الأولى من مسلسل مليحة
خلود صلاح مصر 2030لفتت الحلقة الأولى من مسلسل مليحة انتباه الجميع، خاصة بعد ظهور الشهيد محمد الدرة ووالده في أول مشهد من لقطات الحلقة في مشهدهم الشهير أثناء اختباء جمال الدرة وراء برميل أسمنتي وورائه ابنه محمد ليحتميا من إطلاق النار من قبل الاحتلال الصهيوني، ولكن محمد الدرة استشهد في لقطة خلعت القلوب وظلت عالقة في أذهان العالم أجمع.
مسلسل مليحة الحلقة الأولى
يتابع الإعلام الإسرائيلي وجموع الوطن العربي، مسلسل مليحة والذي يروي عن القضية الفلسطينية وأحداث حرب غزة، حيث تبدأ أحداث الحلقة الأولى من مسلسل مليحة، بسؤال في أذهان كل أطفال العرب من الحفيد لجده «ليش إسرائيل بتضرب في فلسطين؟»، ليروي الجد تفاصيل القصة منذ أعوام مديدة، حيث كانت فلسطين آمنة مطمئة يعيش فيها المسلمون والمسيحين واليهود بدون كره ويتوجهون إلى الله، لا يحملون ضغائن لبعض، موضحا لحفيده أن الكره كان في الجانب المقابل لدي الغرب، فكرههم لليهود، دفع اليهود في أوروبا للبحث عن وطن لهم وتزعم هذه الفكرة هيرتزل وقرر أن يكون وطنهم في فلسطين.
ويكمل الحكاية: ووافقت أوروبا على هذا الاقتراح للتخلص من شرور اليهود، كما وعدهم هيرتزل أن اليهود سوف يحمون مصالح أوروبا والغرب في الشرق الأوسط الممتد بين آسيا وإفريقيا، وبدأت الهجرة إلى فلسطين، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية تغيرت الأمور وأصبح الفلسطينيون يصارعون من أجل أراضيهم.
هجرة مليحة إلى ليبيا مع الانتفاضة الثانية 2000
وفي أحداث الحلقة الأولى من مسلسل مليحة، تعيش بنت فلسطينية تدعى مليحة التي تجسد دورها الفنان سيرين خاص، بصحبة أسرتها في ليبيا وتبدأ أحداث المسلسل عام 2012، وتعمل ممرضة في أحد المستشفيات الحكومية، ويحبها الجميع، وتحب عائلتها، حيث تقضي وقتها ما بين العمل في المستشفى ورعاية أسرتها والمساعدة في تجهيز الطعام وما إلى ذلك، لكن يراودها حلم العودة إلى بلدها.
ويسلط مسلسل مليحة الضوء في أحداث الحلقة الأولى على الانتفاضة الثانية عام 2000، التي شهدت صراعت مريرت بين الفلسطينيبن والإسرائيليين وعلى أثرها اضطرت أسرة مليحة للهجرة إلى ليبيا، ولا تزال مليحة تتذكر هذا اليوم الذي خرجت فيه من فلسطين وهي طفلة صغيرة تحمل دميتها وتحتفظ بها حتى الآن، وترغب في العودة إلى فلسطين خاصة أنها لا تجد راحتها في ليبيا.