28 أبريل 2024 23:16 19 شوال 1445
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

«تمويل قوة حفظ سلام».. كيف تُخطط أمريكا لشكل غزة بعد الحرب؟

حرب غزة
حرب غزة

تجري إدارة بايدن محادثات أولية في البنتاغون حول خيارات لتحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك فكرة دعم قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني.

ولا تشمل الخيارات القوات الأمريكية على الأرض، بل يتم توجيه التمويل نحو احتياجات الأمن والدعم المقدم من البلدان الأخرى.

فتلك المحادثات تجري بسرية تامة، ومنح مسؤولون بوزارة الدفاع وأمريكيون آخرون عدم الكشف عن هويتهم.

وردًا على طلب التعليق، أكد مسؤول كبير في الإدارة أنهم يعملون مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بعد تهدئة الأزمة.

كما أشار إلى أنهم أجروا عدة محادثات مع الإسرائيليين والشركاء لبحث العناصر الأساسية للمرحلة التالية في غزة، دون الكشف عن تفاصيل محددة.

ومن المتوقع أن يستغرق الأمر وقتًا قبل التوصل إلى اتفاق، خاصة مع تحديات التزام اللاعبين الإقليميين بحل الدولتين.

وتثار أيضًا تساؤلات حول جدوى تدريب قوة فلسطينية للحفاظ على النظام في غزة بعد الدمار الذي خلفه القتال.

وتعتزم إسرائيل تأخير مشاركتها في المحادثات حتى تحقق انتصاراً عسكرياً على حماس وتضمن إطلاق الرهائن.

كما أن هناك دعوات داخل الحكومة الإسرائيلية لاحتلال غزة بعد الحرب، وهو اقتراح يتعارض مع موقف الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، أشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى أن إسرائيل تركز جهودها على أولويات أخرى.

وأضاف المسؤول أن التوافق بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية ليس واضحًا، مما يعرقل المحادثات.

وتشمل المحادثات العديد من الجهات، بما في ذلك البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية، حول تشكيل قوة أمنية محتملة في غزة بعد الحرب.

وهذه النقاشات تظهر أن الخيارات العسكرية لا تزال على الطاولة كخيارات جادة للرد على حماس.

وتعثّرت المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة، وسط إصرار كل جانب على تحقيق نتائج "المعركة الصفرية" لصالحه.

ويتراشق الجانبان تصريحات تهدّد بتوسيع نطاق المعارك، حيث تصر الحكومة الإسرائيلية على أنها لن تنهي حرب غزة الدائرة منذ نحو 6 أشهر إلا بعد القضاء العسكري التام على حركة حماس في قطاع غزة، بينما تصر حماس على أنها لن تنهيها إلا بانسحاب إسرائيلي من القطاع وفك الحصار.

لجأ معظم النازحين من شمال قطاع غزة بسبب الحرب إلى مدينة رفح الواقعة قرب الحدود المصرية، حتى باتت تكتظ بنحو 1.7 مليون شخص، دون الاستعدادات اللازمة لاستقبال هذا العدد.

وعن الرفض الدولي لاجتياح المدينة؛ خشية وقوع مذابح جديدة، يقول كيدار إن إسرائيل تخطّط لـ"إجراء هجمات دقيقة وخاطفة" على نقاط ومناطق في رفح، من أجل تدمير كتائب "حماس".

ويتوقّع الرقب أنّ الجيش الإسرائيلي يسعى إلى إزاحة الكتلة السكانية من رفح نحو معسكرات تبنى على بحر غزة، ثم اجتياح المدينة عاجلا أم آجلا.

حرب غزة أخبار فلسطين الحرب في غزة الاستقرار في غزة بعد الحرب ادارة بايدن

مواقيت الصلاة

الأحد 11:16 مـ
19 شوال 1445 هـ 28 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:40
الشروق 05:15
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:30
العشاء 19:54
click here click here click here هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان هبة حمدان design design sports sports tech tech tech هبة حمدان click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
البنك الزراعى المصرى