محلل سياسي لـ مصر 2030: إسرائيل ستفشل في تفريغ غزة من سكانها

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حرب الإبادة المتواصلة ضد قطاع غزة لليوم 176 على التوالي.

وأوضحت في بيان، أن جيش الاحتلال يتعمد تعميق جرائم القتل بالتجويع والتعطيش والحرمان من العلاج والأدوية، وتوسيع دوائر الموت بالنزوح المستمر تمهيدا لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وكذلك عمليات تقطيع القطاع وتجزئته عبر شق شوارع استعمارية لتعميق السيطرة عليه، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأضافت: «للأسف الشديد يتواصل الفشل الدولي في إجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات مجلس الأمن والأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية الداعية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام".

ولفتت إلى أن المطالبات والمواقف والمناشدات الدولية تتخذ طابع الاستجداء دون أن تتم ترجمتها إلى ضغوط حقيقية وإجراءات تلوح بعقوبات رادعة على الحكومة الإسرائيلية، بسبب رفضها تلبية تلك المطالب.

واختتمت أن المفارقة العجيبة تظهر بوضوح في مواقف عدد من الدول التي تواصل مطالبة بنيامين نتنياهو بوقف قتل المدنيين وتأمين حمايتهم، وفي الوقت ذاته تواصل تزويد الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة، في تناقض مبدئي وأخلاقي صارخ يكشف المستوى المتدني من جدية تلك المواقف.

وقال محمد ديب إسبيته المحلل السياسي الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقصف عشوائي على قطاع غزة ويقوم بمجازر ضد الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن تصريحات الاحتلال بخصوص القضاء على حركة حماس غير حقيقية والهدف الحقيقة له هو الشعب الفلسطيني.

وأضاف «إسبيته» في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع بنقل المواطنين من جنوب غزة إلى الشمال خصوصا أن الاحتلال طلب من الصين 40 ألف خيمة ذلك يعني نقل 200 ألف فلسطيني فأين يذهب باقي المليون فلسطيني.

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني خصوصا المواطن الغزاوي قطاع غزة حتي لو مات في الأرض لأن عقيد الشعب الفلسطيني ذلك، مشيرا إلى أن الشعب الغزاوي الذي دخل مصر 2008 أقترب من المليون عادي تماما مرة ثانية، لذلك لن ينجح مخطط الاحتلال في تفريغ غزة من سكانها.

واختتم، أن المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل بشكل كبير ويصمت ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.