الحلقة الأخيرة من ”إمبراطورية ميم” .. نهاية على طريقة ”الراية البيضا”

تم عرض الحلقة الأخيرة من المسلسل الدرامي "إمبراطورية ميم" ولاحظ المشاهدين أن النهاية تشابهت بشكل كبير مع نهاية مسلسل "الراية البيضا" الذي عُرض في عام 1988.

يتناول مسلسل "إمبراطورية ميم" قصة "مختار أبو المجد" الذي يتعرض لتهم ملفقة من قبل شركة "يحيى شاكر" التي ترغب في شراء منزله لتنفيذ مشروعها في المعادي، ويُضطر ابنه "مروان" لتزوير توقيع والده وتوقيع عقد البيع.

بمجرد اكتشاف "مختار" للأمر وحزنه على منزله، تتكاتف العائلة وتقرر مواجهة الشركة ورفع قضايا قانونية ضدها، ومع ذلك، تبدأ الشركة في اتخاذ إجراءات لهدم المنزل. في يوم التنفيذ، يجلس "مختار" وأبناؤه الستة وشقيقته "مديحة" داخل المنزل ويرفضون مغادرته، حيث يعتبرون ذلك السبيل الوحيد لمنع الشركة من تدميره، ويقف مندوب الشركة ويمسك بالميكروفون ويطالبهم بالإخلاء، ومع ذلك، يتمسك العائلة بمنزلها، يتجمع سكان المنطقة لمشاهدة ما سيحدث.

تنتهي الحلقة بكتابة جملة تلخص الأحداث، وهي "ما زالت المعركة... مستمرة". يتم التأكيد من خلال هذه النهاية أن الصراع لم ينتهِ بعد، وأن العائلة لا تزال تكافح من أجل الحفاظ على منزلها.

يلاحظ أن هذه النهاية مشابهة لنهاية مسلسل "الراية البيضا" الذي تم إنتاجه قبل عقود، يحكي المسلسل القديم قصة "فضة المعداوي"، المعلمة التي ترغب في شراء فيلا السفير "مفيد أبو الغار" لهدمها وتنفيذ مشروعها، عندما يرفض السفير، تقوم "فضة" بخدعة وتورط أصدقاءها في قضية، ما يضطر السفير لتوقيع العقد تحت ضغط لإنقاذهم.

مسلسل "إمبراطورية ميم" بطولة نخبة من النجوم بما في ذلك خالد النبوي، وحلا شيحة، ونشوى مصطفى، ومحمود حافظ، ونور النبوي، ومحمد محمود عبد العزيز، إلى جانب عدد من الممثلين الآخرين، يتميز المسلسل بقصة مؤثرة تناقش قضايا الظلم والفساد والصراع من أجل العدالة.