7 مايو 2024 19:48 28 شوال 1445
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

تغير مفاجئ في موقف حماس.. ماذا وراء طرح ”إلقاء السلاح”؟

حرب غزة
حرب غزة

أعلنت حماس استعداد الحركة "إلقاء السلاح" مقابل "إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967"، وبذلك تكون الحركة قد كسرت روتين المواقف السائدة من جانبها، مما يثير ذلك تساؤلات عن التغيّر الذي طرأ، وأبعاده وطبيعة التعاطي الذي ستبديه الأطراف.

وصرح القيادي البارز في "حماس" ورئيس الوفد المفاوض عنها، خليل الحيّة، باستعداد الحركة "إلقاء السلاح"، في وقت تستعد فيه إسرائيل لإطلاق عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لاستكمال حملتها التي تقول إنها تهدف إلى "القضاء على حماس".

وكان وزير خارجية تركيا، حقان فيدان، قد مهّد لهذا الطرح قبل أسابيع، مشيرا إلى تلقي أنقرة ذات الموقف من الحركة، والمتعلق بـ"ترك السلاح والعمل كحزب سياسي" في حال تحقيق الشرط المعلن، المتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية.

وجاءت تصريحات الحيّة بعد الكشف عن مقترح مصري حمله المسؤولون المصريون لنظرائهم الإسرائيليين، من أجل التوصل إلى صفقة رهائن وإنهاء الحرب، ضمن آلية محددة بـ3 بنود مترابطة.

لا تعليق من الجانب الإسرائيلي

ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي، كما لم تصدر تعليقات من السلطة الفلسطينية والأطراف التي تنشط على خط الوساطة، من أجل إيقاف الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 200 يوم.

وصرح قيادي بارز في حماس لوكالة أسوشيتد برس بأن الحركة الفلسطينية المسلحة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل، وأنها ستتخلى عن أسلحتها وتتحول إلى حزب سياسي إذا أقيمت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

ومع ذلك، يوضح محللون أن الطرح الجديد الذي أعلنته حماس، ورغم أنه لا يختلف كثيرا عما أعلنته في وثيقة 2017 يحمل صبغة "استثنائية" من زاوية التوقيت.

وبينما تتباين قراءاتهم بشأن الأسباب التي دفعت الحركة إلى إلقاء هذا الحجر الآن في الساحة الساخنة، يتفقون على فكرة أن حكومة بنيامين نتانياهو لا تبدي أي مؤشرات أو حتى بوادر لقبول الطرح.

ويؤكد على ذلك مواقفها المعلنة خلال الأشهر الماضية، وإصرارها على رفض إقامة دولة فلسطينية، و"ضرورة القضاء على حركة حماس بالكامل"، وعدم القبول بأي دور لها في الحاضر أو المستقبل.

ماذا قال الحيّة؟

ذكرت "أسوشيتد برس" أن الحية، الذي يمثل حماس في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع إسرائيل، "استخدم لهجة متحدية في بعض الأحيان، وتصالحية في أحيان أخرى".

إلقاء السلاح

وأعلن الحية، "الاستعداد لإلقاء السلاح في حال انتهاء السبب الذي يستدعي حمله"، مؤكدًا نيتهم خوض المواجهة كما في السابق، في حال نفذت إسرائيل تهديداتها المتعلقة باجتياح رفح.

وفي التفاصيل، قال المسؤول البارز في حماس إن "الحركة تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية -التي ترأسها حركة فتح المنافسة- لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية".

وأضاف أن حماس "ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية"، على حدود عام 1967، معتبرا أنه إذا حدث ذلك، "فسيتم حل الجناح العسكري".

هل اقتربت نهاية الصراع؟

وبينما لم يوضح ما إذا كان اعتماده الواضح لحل الدولتين سيكون بمثابة "نهاية للصراع الفلسطيني مع إسرائيل" أو "خطوة مؤقتة نحو الهدف المعلن للحركة وهو تدمير إسرائيل" تحدث عن "هدنة تمتد لخمس سنوات أو أكثر".

وتأمل السلطة الفلسطينية بإقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي المناطق التي احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967.

ورغم أن هجوم السابع من أكتوبر وما تبعه من حرب في غزة، والتي فتحت أبواب كارثة إنسانية، وضع هذان الحدثان القضية الفلسطينية على الطاولة من جديد.

كما ساق الحدثان الأنظار إلى ضرورة تطبيق "حل الدولتين"، كسبيل دائم لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

حرب غزة وقف السلاح غزة حماس فلسطين اسرائيل الاحتلال نتنياهو

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 07:48 مـ
28 شوال 1445 هـ 07 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:30
الشروق 05:07
الظهر 11:52
العصر 15:28
المغرب 18:36
العشاء 20:02
turkey turkey turkey click here discounts discounts discounts discounts discounts discounts discounts
البنك الزراعى المصرى
البنك الزراعى المصرى