12 مايو 2024 23:17 4 ذو القعدة 1445
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

بسعف النخيل والورود.. الكنيسة القبطية تحتفل اليوم بـ ”أحد الشعانين”

أحد الشعانين
أحد الشعانين

ينتظر أقباط مصر كل عام يوم أحد الشعانين، حيث يدور الشعب بالسعف داخل الكنيسة معبرين عن دخول السيد المسيح لأورشليم، فهو مدخل أسبوع الآلام الذي يبدأ بفرح (الشعانين) وينتهي بفرح (القيامة).

أحد الشعانين

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بـ "أحد الشعانين"، أو "أحد السعف"، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، كما أنه اليوم الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح الي أورشليم.

ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم

أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم أي القدس حاليا، في الأحد الأخير قبل عيد القيامة، ويسمى أحد الشعانين أو الزيتونة، أو السعف لأن أهالي القدس استقبلوا فيه السيد المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه كما كان يتم استقبال الملوك قديما.

الكنيسة تحتفل بأحد الزعف

ويطلق الأقباط على هذا الأحد “أحد الشعانين” وهي كلمة عبرانية بمعنى "هو شيعة نان"، وتعني "يا رب خلص"، ومنها تُشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التى استُخدمت في الإنجيل من قبَل الرسل والمبشرين.

وتستمر القداسات في الكنائس واحتفالات بأحد الشعانين في الكنيسة حتى الظهر اليوم، وفي نهاية القداس يصلي الكهنة في الكنيسة صلوات طقس التجنيز العام على جميع الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على متوفي خلال أيام أسبوع الآلام إذ تخصصه الكنيسة لاشتراك مع المسيح في آلامه.

كيف تحتفل الكنيسة بأحد الشعانين؟

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين كأحد الأعياد السيدية بالكنيسة، لافتًا إلى أنه يوم فريد في حياة الكنيسة وفي حياة السيد المسيح نظرًا لحدوث 3 مظاهر فريدة لا تتكرر في السنة كلها.

وأضاف البابا تواضروس، أن في هذا اليوم انتقل السيد المسيح من بيت عنيا وذهب إلى أروشليم، وهذا يمثل الانتقال من الأرض إلى السماء، تعبيرًا عن الرحلة السماوية التي يعيشها الإنسان وكل الخليقة تهللت في هذا اليوم.

وأكمل: "جاء السيد المسيح ليأسس مملكة روحية من النفوس من أجل توبة القلوب حيث جاء راكبًا على جحش، بمظهر بسيط، لأنه جاء من أجل خلاص الإنسان من الخطية".

وأشار أن الكنيسة تحتفل اليوم بثلاث مظاهر فريدة عن السنة كلها لا تتكرر، المظهر الأول هو أن ندور في الكنيسة دورة السعف في 12 موضعًا، رمز إلى أن أروشليم السماوية لها 12 بابًا، وعند كل أيقونة نصلي مزمور من العهد القديم الذي يمثل أبرار العهد القديم، ونقرأ فقرة من إنجيل العهد العهد الجديد، رمز إلى أبرار العهد الجديد، ونقف أمام الأيقونة، وهؤلاء يمثلون السمائين، ونرى حضور السماء ونحن الشعب نمثل الأرض لاستقبال السيد المسيح، وهذا المظهر لا يتكرر إلا في هذا اليوم.

ولفت إلى أن المظهر الثاني بيوم أحد السعف، حيث يصلى فيه الأربع بشائر من الإنجيل، إنجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا، والكنيسة تعيش لحظة دخول السيد المسيح إلى أورشليم ونقرأ الأحداث وكيف تحققت النبوءات من 4 أناجيل.

المظهر الثالث هو طقس الجناز العام، ويأتي مرة واحدة في العام، والكنيسة مسترشدة هنا بالروح القدس، ووضعت طقس الجناز العام تحسبًا ألا ينتقل أحد إلى السماء ونكون بذلك مستعدين للسماء ولا ننشغل بانتقال الأحباء.

أحد الشعانين دخول المسيح اورشليم أحد السعف النخيل سعف النخيل

مواقيت الصلاة

الأحد 11:17 مـ
4 ذو القعدة 1445 هـ 12 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:25
الشروق 05:03
الظهر 11:51
العصر 15:28
المغرب 18:39
العشاء 20:06
taxi taxi taxi taxi taxi taxi taxi taxi taxi taxi Education Education Education Education Education Honor Honor Honor Honor
البنك الزراعى المصرى
البنك الزراعى المصرى