ياسمين في دعوى خلع: «حماتي بتغير مني عشان في كلية حقوق»
"عقلها صغير، وتصرفاتها كلها غريبة، من يوم خطوبتي وهي بتكرهني"، بتلك الجملة عبرت ياسمين الزوجة العشرينية عن ما تعانيه من سوء معاملة من حماتها، والتي دفعتها بأن تقصد محكمة الأسرة بزنانيري رافعة شعار أريد خلعًا، وذلك بعد شهور من زواجها.
وتقول ياسمين: "خطبت وأنا في السنة الثالثة بكلية الحقوق، وكان أبي يرفض تمامًا فكرة الزواج أثناء الدراسة، ولكن خطيبي وقتها قطع عهدًا على نفسه أن أكمل تعليمي، وأنه لن يمنعني وبالفعل تم الزواج سريعًا".
وتتابع الزوجة: "كانت تعاملات حماتي غريبة وغير مقبولة على الإطلاق، فبعد زواجي بأيام كانت تصعد لشقتي وتنام بجواري أنا وزوجي وتحتضنه، وكأنها تريد أن تخبرني بأنه ملكها وليس لي فيه حق، وكنت اتغافل عن ذلك، فقد كان موقفها شديد الغرابة".
وواصلت: "كانت بتستخسر فيَ الفرحة، منعتنا من الخروج للتنزه في فترة زواجنا الأولى، فقد كانت تمنعنا من مغادرة الشقة، بل وتكلفني بخدمتها وخدمة ابنتها والتي تكبرني بعام، وأنا ما زلت عروس جديدة".
وتضيف ياسمين: "بعد انقضاء الأسابيع الأولى من زواجي، قررت الذهاب للجامعة لمواصلة دراستي، ولكنها كانت كل مرة تمنعي من الذهاب للكلية أو الخروج من البيت، ووقتها لم أكن أعرف السبب، ولكنني كنت مدركة بأنها تحاول حرماني من التعليم بأي شكل".
وتواصل: "تحريض مستمر لزوجي، بدون سبب، تقليل من شأني أمام أي شخص يدخل البيت، نظرات كلها بغض وكره، كانت كل شوية تقولي، مش هتعرفي تاخديه مني، كنت حاسة أني ضرتها مش مرات ابنها".
وتردف الزوجة: "تحملت كل هذا، ومرت الأيام، وجاء وقت امتحانات نهاية العام الماضي، وبعد ان استيقظت من نومي وجهزت نفسي للخروج، اكتشفت أن باب الشقة مغلق بالمفتاح، وزوجي يجلس عند والدته بشقتها، ظللت نصف ساعة أنادي عليه، ولكنه ظل هو وأمه يتحدثوا وكأنني لست موجودة".
وتستطرد: "اتصلت بأهلي وعندما حضر أبي حدثت مشاجرة بينهم وظلت حماتي تردد: طلاق بنتك كوم، وأنها تكمل دراسة كوم، ماهو مش هتبقى أحسن من بنتي، وتبقى أستاذة ومعاها كلية وبنتي خريجة معهد".
وأختتمت الزوجة: "لم أتحمل حياتي على هذا النحو، وحماتي تغار مني لأنني في كلية الحقوق، وابنتها خرجية معهد عامين لذا قررت أن أرحم نفسي وأهرب بجلدي، وخاصة بعد أن رفض زوجي تطليقي بالمعروف".
