احتفالا بأحد السعف.. أحمد يبيع الورود للأقباط بجوار كنيسة العذراء

يحتفل الأقباط اليوم بأحد السعف وهو آخر أحد في الصوم الكبير وأول أيام أسبوع الآلام.

مع دقات أجراس الكنيسة وبدء قداس أحد السعف صباح اليوم كان أحمد (بائع ورد) يقف بجوار كنيسة العذراء يهنئ الأقباط بأحد الزعف ويبيع لهم الورود قبل دخولهم للصلاة.

بات أحمد ليلته وهو يعد الورود وينسقها حتى شقشق نور الصباح، فجمع الورود ليذهب بها للشوارع المحيطة بكنيسة السيدة العذراء بمنطفة الزيتون.

يبيع أحمد صحبة الورد بـ10 جنيهات وقد بدأ الوقوف في هذا المكان يوم أحد السعف منذ 5 سنوات.

يقول أحمد: اعتدت المجئ لبيع الورود في يوم أحد السعف منذ 5 سنوات ولكن أخي الكبير يفعل ذلك منذ سنوات طويلة.

يتابع أحمد قوله: اخوتنا وحبايبنا، أشاركهم فرحتهم في العيد ببيع الورود وكل سنة واحنا طيبين وفي سلام.

يحتفل الأقباط اليوم بذكرى دخول المسيح القدس، حيث استقبل وقتها الأهالي السيد المسيح بسعف النخيل.

وتسود الكنائس والشوارع المحيطة بها في ذلك اليوم أجواء احتفالية مبهجة ، وينتشر السعف أمام الكنائس وبالشوارع المحيطة به ويتم صناعة أشكال مختلفة منه.