أخطر من ”كورونا” 30 مرة.. وباء مرتقب يهدد حياة ملايين من البشر.. ما القصة؟
يسيطر الرعب على العالم، في ظل تزايد المخاوف من جائحة محتملة، قد تكون أشرس من فيروس كورونا الذي ضرب العالم في السنوات الأخيرة، وخلف العديد من الضحايا.
وينصح الأطباء بالحذر الشديد من أجل تفادي مخاطر تلك الجائحة والتعرف عليها، تحسبًا لحدوثها وفقًا لتحذيرات منظمة الصحة العالمية والدراسات الحديثة.
تهديد غير مسبوق
تركز الدراسات العلمية على مخاطر الأوبئة التي تهدد البشرية في المستقبل، بينها المرض إكس ووباء الإنفلونزا الذي سيكون جائحة في المرحلة المقبلة.
وسيتم مناقشة كل ما يخص الجائحة المحتملة في المؤتمر العالمي للجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية.. فماذا قال الأطباء عن المرحلة المقبلة وكيف نتعامل معها؟
يحذر الأطباء من أن تلك الجائحة المحتملة قد تطيح بملايين البشر في موجتها الأولى، وذلك بعدما تأتي ضمن مجموعة من الأمراض الفتاكة التي تهدد العالم.
الوباء المرتقب سيكون أخطر من فيروس كورونا بنسبة تتضاعف لـ30 مرة، إذ يعتبر تهديدًا كبيرًا قد يكون غير مسبوق، ليفوق ما فعله كورونا في السنوات الأخيرة.
مخاطرة
يتوقع الأطباء أن يسبب الفيروس التهابات رئوية، قد تؤدي إلى صعوبة في التنفس، وتتطلب دخول المستشفى، وتهدد حياة بعض الحالات.
كما أن الجائحة تهدد الأعضاء، إذ قد تُسبب تلفًا في أجهزة الجسم مثل الكلى والقلب، خاصة لدى كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وقد تُضعف الجائحة جهاز المناعة وتُجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، كما قد تُؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ومن المتوقع أن تُسبب أيضًا نزيفًا من الأنف واللثة والجلد والأعضاء الداخلية، وشعورًا شديدًا بالتعب والضعف لفترات طويلة، وقد يظهر طفح جلدي خاصةً عند الأطفال.
العلامات والأعراض
وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة للإنفلونزا الحُمى وآلام العضلات، والقشعريرة والتعرق مصاحبًا للصداع والسعال الجاف والمستمر وضيق النفَس، بالإضافة إلى التعب والضعف والتهاب الحلق، وألم العينين والقيء والإسهال.
