استئصال ورم سرطاني يزن 1800 جرام لسيدة أربعينية بمستشفي سوهاج
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إن فريقا طبيا بالمستشفى الجامعي استقبل سيدة تبلغ من العمر 45سنة تعاني من "تضخم وتورم شديد بالرقبة"، لأكثر من 30 عاما دون متابعة، فتم على الفور تشكيل فريق طبي للبدء في مراحل العلاج واستئصال الورم كليا بنجاح، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها وحدة جراحات الوجه والفكين لخدمة قطاع عريض من أبناء الصعيد، يمتد من محافظة المنيا شمالا حتى أسوان جنوبا مرور بمحافظة سوهاج، موجها شكر كبير لجميع الأطباء والهيئات التمريضية والعاملين بالمستشفيات الجامعية لجهودهم المضنية في سبيل التخفيف من آلام المرضى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أنه عقب استقبال الحالة، تم عمل الفحوصات اللازمة لها وتجهيزها لدخول جناح العمليات، وتجهيز العمليات الميكروسكوبية الدقيقة للتعامل مع الهيكل الكبير من الغدة الدرقية، والتعامل بشكل خاص وبحرفية مع الأعصاب والأوردة بالرقبة، مؤكدا علي أن المستشفيات الجامعية بسوهاج مستمرة في تقديم خدمات طبية متميزة، وتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية المختلفة لكافة المترددين عليها وعلي مدار الساة.
وأكد الدكتور سمير عبدالمجيد مدير مستشفى الطوارئ أن جميع الأطقم الطبية ومعاونيهم من الإداريين والهيئات التمريضية تسعى جاهدة من أجل تقديم كافة التسهيلات للمرضي وذويهم والتيسير عليهم في تلقي الخدمات الطبية والعلاجية، وحل أي عقبات قد تواجههم في الحصول على تلك الخدمات.
ومن جهته أوضح الدكتور كمال الشرقاوي رئيس القسم أن تم على الفور عمل سينيمار على الحالة، وبعد مناقشة الظروف الصحية للحالة تبين أنها تعاني من تضخم بالغدة الدرقية منذ حوالي ٣٠ عاما دون أي متابعة طبية، حيث تم دخول الحالة بعد التجهيز والفحص وعمل الفحوصات اللازمة والإشاعات المقطعية وتم تجهيزها ودخولها غرفة العمليات.
وقال الدكتور إسلام عامر إنه تم استئصال الغدة كاملة وتسليك أعصاب الصوت من الغدة، واتضح أن وزنها بلغ كيلو وثمانمائة جرام، وهو كبير نسبيا وضخم في تلك العمليات النوعية، والحالة بصحة جيدة وتم خروجها من المستشفى وفي تحسن يومي مستمر.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي المشرف على إجراء العملية تكون من الدكتور طارق فتوحي أستاذ جراحة الوجه والفكين وأورام الرقبة، والدكتور محمود عبد الغني مدرس مساعد بجراحة الوجه والفكين، وأطباء قسم التخدير والهيئة التمريضية المعاونة.
