نائب بالشيوخ: لا نحتاج شهادات على الحائط ولكن تتفق مع سوق العمل
قال النائب حسام الخولي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، الحائز علي الأغلبية البرلمانية، بمجلس الشيوخ، إن الدراسة المعروضة أمام المجلس النيابي تحت عنوان "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات" بمثابة جرس إنذار شديد الخطورة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد، خلال مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحـث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الطاقة والبيئة والقوى العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع " الشباب والذكاء الاصطناعى - الفرص والتحديات".
وقال "الخولي" إن الحكومة والمجالس النيابية لابد لها من دور كبير في هذا الملف الحيوي والخطير وكذلك العمل علي تغيير النمط التعليمي والتحول من التعليم التقليدي إلى التعليم التكنولوجي لأنه لغة العصر، مشيراً إلي أهمية التعليم التكنولوجي قائلا: "لا نحتاج الى شهادات لمجرد الحصول علي شهادة او شهادات تعلق علي الحائط ولكن نريد شهادة للعمل وان تكون مطلوبة في سوق العمل".
من جانبه قال الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة إن ملف الذكاء الاصطناعي ملف هام جدا وحيوي علي المستوي الدولي فهناك اهتمام عالمي من كل الدول حتي أن مجلس الأمن الدولي دق ناقوس الخطر في هذا الأمر مشيرا إلي أنه يمثل تحديا للأمن والسلم الدولي.
وطالب "دعبس" بالعمل علي إيجاد آليات تحكم هذا العمل وانشاء معاهدات وإبرام اتفاقيات لهذا الملف الهام حتي لا يحدث مشاكل للسلم والأمن الدولي.
ونوه نبيل دعبس، إلى أن هناك دولا قامت بسن تشريعات لهذا الملف الهام من أجل الحماية المجتمعية والأمنية ولابد من المتابعة الدائمة لهذا الملف الهام والحيوي حيث ان كل يوم يحدث جديدا ولابد من استخدام هذا الأمر في الأمور المفيدة للمجتمعات ومنها ما يخص الانذار المبكر للكوارث والنكبات وانشاء برامج لمساعدة المكفوفين وبرامج المحافظة علي الارث وغيرها من البرامج الهادفة والمساعدة علي التنمية والتطوير وطالب دعبس بان يكون هذا التقرير لكافة القوى البشرية وليس لفئة الشباب فقط وكذلك الإشارة إلى المراجع وغيرها من الأمور التي دعمت الدراسة.
