قلق دولي.. هل توجد مجموعة ”فاغنر الروسية” داخل مالي؟

تشهد الساحة السياسية توترات دبلوماسية بين فرنسا ومالي على خلفية القوات الأجنبية الموجودة في باماكو، حيث اتهمت فرنسا مجموعة "فاغنر" الروسية وهي قوات خاصة بدعم المجلس العسكري الحاكم في مالي.

تتواجد فرنسا فى مالي عن طريق قوات برخان الفرنسية، ولكن اتهم المجلس العسكري تلك القوات بالتخلي عن مالي وقت الأزمة بدلا من الوقوف بجوراهم وعليه تقدمت بطلب رسمي لإعادة النظر في معاهدة الدفاع الموقعة بين مالي وفرنسا.

ما سبب الأزمة
بدأت الأزمة بين مالي وفرنسا بعد دخول قوات روسية تسمي مجموعة "فاغنر" الروسية إلي العاصمة المالية باماكو، وعليه حذرت فرنسا من الشراكة مع تلك المجموعة تأكدت أن مالي ستصبح في عزلة وتفقد دعم المجتمع الدولي.

أما المجلس العسكري الحاكم في مالي فقد أكد أن فرنسا تخلت عن مالي فى منتصف الطريق من خلال قرار سحب قوة برهان وعليه فإن مالي تبحث عن حلول وشركاء آخرين.

من جهتها ردت فرنسا على تلك الاتهامات وطالبت المجلس العسكري الحاكم في مالي باحترام التزاماته بشأن الانتقال السياسي ومكافحة الإرهاب.

قلق دولي من مجموعة فاغنر

أعلنت 13 دولة مشتركة في تحالف القوات الخاصة تاكوبا الموجود في مالي رفضها التام لتدخل مجموعة فاغنر الروسية.

ولكن وسط تلك الاتهامات الأوروبية التي تؤكد تواجد مجموعة فاغنر الروسية الخاصة فى مالي، يؤكد المجلس العسكري الحاكم أنه لا تواجد لتلك المجموعة في باماكو ، ولكن هناك تعاون مع الروس.

وكانت قررت فرنسا تخفيض عدد قواتها الموجود في منطقة الساحل الإفريقي من 5000 جندي لـ 2500 بحلول 2030.