الجسد لا يرحم.. هل صدقت نبوءة ميسي؟

قبل 5 أعوام تقريبًا، أطلق الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة الساحرة المستديرة تصريحًا أثار جدلًا واسعًا بعدما قال: "الجسد لا يرحم" قبل لقائه مع فريقه الأسبق برشلونة الإسباني ضد إنتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

رغم أن ميسي لم يتوقف بعد ذلك التصريح عن تقديم المهارات الرائعة وتسجيل الأهداف المميزة، بل وتحقيق بطولات لم يحصدها طوال تاريخه على رأسها لقب كأس العالم 2022، وأيضًا تحقيق بطولة كوبا أمريكا مرتين مع منتخب الأرجنتين، فإن هذه المقولة عادت إلى الانتشار أخيرًا مع الإصابة الأخيرة لقائد راقصي التانغو.

وتعرض ميسي لإصابة قوية في كاحل القدم خلال مباراة الأرجنتين ضد كولومبيا فجر 15 يوليو الماضي في نهائي كوبا أمريكا التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية.

ومنذ ذلك التاريخ، لم يشارك ليونيل ميسي صاحب الـ 37 عامًا مع فريقه إنتر ميامي الأمريكي، واسْتُبْعِد من قائمة منتخب الأرجنتين في لقائي كولومبيا وتشيلي بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 خلال شهر سبتمبر المقبل.

ويبدو أن نبوءة ميسي صدقت مع تقدمه في السن وهو ما تسرده "إرم نيوز" في السطور القادمة:

تاريخ الإصابات

تخطت مدة غياب ميسي 37 يومًا عن المستطيل الأخضر، وربما تصل إلى مدة غياب طويلة لم تحدث للنجم الأرجنتيني بسبب إصابات أكثر قوة قبل عدة سنوات.

وكانت الإصابة الأطول في مسيرة ميسي في المدة بين نوفمبر 2006 إلى فبراير 2007، واستمرت مدة 87 يومًا.

وتبقى الإصابة الحالية مرشحة لمزيد من الوقت للغياب لتصبح واحدة من أطول الإصابات التي تعرض لها ميسي، رغم أنها ليست بالقوة الكبيرة لإبعاده كل تلك المدة عن المستطيل الأخضر.

شبح رونالدو

حاول ميسي أن يتطور بدنيًّا بمزيد من التدريبات الشاقة للوصول إلى عمر أطول في المستطيل الأخضر.

ولكن ميسي يبدو في طريقه لمعاناة بدنية، خاصة أنه لم يبدأ مشوار التطور البدني منذ مدة طويلة بخلاف معاناته في بداية مشواره من بعض الأمور البدنية التي تلقي بظلالها على مسيرته.

ويبدو شبح كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي هو النموذج أمام ميسي للاستمرارية لوقت أطول في الملاعب في ظل تفوق رونالدو بدنيًّا تفوقًا ملحوظًا، وهو ما يساعده على الحفاظ على مردوده البدني رغم وصوله إلى 39 عامًا.