الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة


حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تصاعد انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، مشيرة إلى الهجمات الأخيرة على التجمعات البدوية في الأغوار والمدارس، مثل هجوم المستوطنين على مدرسة عرب الكعابنة شمال غرب أريحا.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجرائم تعكس سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو ووزراء متطرفين مثل سموتريتش وبن غفير، بدعم من جيش الاحتلال. وأضافت أن الهدف هو تسريع عملية الضم التدريجي وتفريغ المناطق المصنفة (ج) من الفلسطينيين لصالح التوسع الاستيطاني.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تجاوز مرحلة التوصيف والتشخيص، والتحرك باتجاه إجراءات عملية تتماشى مع القانون الدولي وتلتزم بتعهدات الأمم المتحدة، وذلك لإجبار الاحتلال على وقف الاعتداءات واعتماد الآليات اللازمة لتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.