عمرو دياب: «أنا مش مغرور.. كنت فقير وكل حفل أخاف محدش يحضر من الجمهور»


قبل نحو 40 عامًا، جاء الشاب عمرو دياب من محافظة بورسعيد إلى القاهرة بحثًا عن بداية جديدة في عالم الطرب، سعيًا لتحقيق حلمه في أن يصبح نجمًا مشهورًا. ومنذ ذلك الحين، استطاع أن يخطو خطوات ثابتة نحو النجاح، متمسكًا بشخصيته الفريدة، بعيدًا عن التقليد.
يحتفل اليوم عمرو دياب، الذي أطلق عليه جمهوره لقب "الهضبة"، بعيد ميلاده الثالث والستين، بعد أكثر من 40 عامًا قضاها في عالم الفن والغناء. خلال هذه المسيرة، أطلق مئات الأغاني وقدم حفلات حققت نجاحًا كبيرًا، مما جعله أسطورة غنائية لم تتأثر بمرور الزمن.
الاتهامات بالغرور
خلال لقاء نادر له في إحدى الفضائيات العربية، طُرح سؤال على عمرو دياب حول اتهامه بالغرور، مما أثار دهشته. ردًا على ذلك، تساءل: "مغرور يعني إيه؟"، وقد أوضحت المذيعة أن بعض الناس يرون أنه "شايف حاله".
الخوف من النجاح
وبشأن مخاوفه من النجاح، قال عمرو دياب: "كل حفل أقول محدش جاي"، موضحًا أنه رغم النجاحات التي حققها، يشعر دائمًا بالقلق قبل أي حفلة. وأشار إلى أن حياته كانت صعبة، إذ نشأ في أسرة فقيرة، ولم يكن يمتلك شيئًا في البداية.
وأضاف: "أحلامي وطموحاتي كبيرة، وكلما حققت حلمًا، يظهر حلم آخر. لم أكن أصدق ما وصلت إليه، لذا كنت منطويًا وأشعر بالخوف". وأوضح أيضًا أنه قبل كل حفلة، يفضل الانعزال عن الآخرين، حيث يغلق على نفسه ويبتعد عن المكالمات الهاتفية، مما يعكس توتره وحرصه على تقديم أفضل ما لديه.
تظل مسيرة عمرو دياب الفنية مصدر إلهام للكثيرين، حيث تعكس شغفه المستمر وعزيمته على تحقيق أحلامه.