توتر متزايد في الشرق الأوسط.. ماذا سيحدث؟
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "توتر متزايد في الشرق الأوسط بسبب التطورات السريعة في سوريا"، تناول فيه المشهد الإقليمي المتأثر بالتغيرات السريعة التي شهدتها سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضح التقرير أن الغموض يكتنف مستقبل سوريا القريب، مع بدء تحالف المعارضة أولى خطواته نحو انتقال السلطة، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط يشهد حالة من التوتر المتصاعد التي ألقت بظلالها على دول العالم.
وأشار التقرير إلى أن مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعًا مغلقًا لمناقشة الأوضاع المتغيرة في سوريا، حيث عبّر الدبلوماسيون عن دهشتهم إزاء سرعة التحولات التي شهدتها البلاد خلال 12 يومًا فقط، بعد أزمة استمرت 13 عامًا، وخلفت واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث.
الموقف المصري
تواصل مصر متابعة التطورات في سوريا، مؤكدة أهمية تكاتف جهود السوريين لتدشين عملية سياسية شاملة تعبر عن إرادة وطنية خالصة، دون تدخلات خارجية.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، شددت مصر على أن المرحلة الحالية تتطلب مقاربة شاملة ومتوازنة تنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأكد البيان أن مصر تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق طموحات الشعب السوري، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
كما أكدت الخارجية المصرية حرصها على التواصل مع الأطراف السورية، والعمل على إنجاح العملية السياسية التي تهيئ الظروف لبدء مرحلة إعادة الإعمار، وتضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
آفاق المرحلة المقبلة
بينما يشهد الشرق الأوسط حالة من الترقب، تبرز الحاجة إلى حوار وطني شامل في سوريا يعيد بناء مؤسسات الدولة، ويمهد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية.
