بعد توجيهات السيسي بشأن تطوير قطاع الاتصالات.. نواب: الرئيس يقوم بثورة صناعية في التحول الرقمي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمتابعة المشروعات القومية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في إطار خطط الوزارة للمشاركة في جهود الدولة لبناء الإنسان المصري، والمساهمة في خطة الحكومة للتحول الرقمي، فضلاً عن تعظيم قدرات الدولة ومساندة جهود دفع التنمية في مصر".
ووجه الرئيس السيسي، بالاستمرار في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبنيته الأساسية، باعتباره أحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، فضلاً عن دوره الهام في توفير أفضل الخدمات للمواطنين، كما وجه الرئيس، بتعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات اللازمة لاستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقديم مختلف الخدمات إلكترونيًا، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل.
ومن جانبها ثمنت النائبة مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتة إلى أن الدولة ستتحول إلى التحول الرقمي خلال الفترة المقبلة.
وأضافت مرثا، في تصريحات خاصة لبوابة «مصر 2030»، أن خطط الدولة في الحوكمة والتنمية المستدامة تتوقف على قطاع الاتصالات وتطويرة ودورة الذي يؤثر سواء بالسلب أو بالإيجاب في حالة وجود أي خلل في هذا القطاع.
ولفتت إلى أن توقيت توجيهات الرئيس السيسي في هذا القطاع ينم على أن هناك حاجة ملحة لزيادة التطوير في المرحلة المقبلة، وخاصة أن المرحلة الحالية هي مرحلة تجريبية للتحول الرقمي في جميع القطاعات، وخاصة أننا مقبلين على نقل الحكومة للعاصمة الإدارية وبدورة سوف يكون هناك خدمات إلكترونية بشكل مباشر تمنع وتحد من تواصل المواطن بشكل عملي ويكون التواصل من خلال الخدمات الإلكترونية.
التحديات التى تواجة الدولة في التحول الرقمي
وأوضحت وكيل اللجنة، أنه إذا لم تكن هناك حالة استعداد كامل في جميع مراكز الدولة، والمؤسسات الحكومية لهذا التحول الرقمي فسوف يحدث تأثير سلبي على خطة الدولة بشكل كبير، وهذا الأمر لن يكون متاحًا وخاصة أن اللجنة تتابع كل خطوة في الموضوع، مؤكدة أن أكثر التحديات التى تواجة الدولة في التحول الرقمي هو بدء التجربة نفسها، وخاصة أن مصر لأول مرة تواجه هذه التجربية.
بناء الجمهورية الجديدة
ومن جانبها أكدت النائبة رقية الهلالي، عضو مجلس النواب، أن بناء الجمهورية الجديدة يتطلب التنمية في كافة المجالات وخاصة في مجال الاتصالات ورقمنة الوزارات المعنية والسيادية من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة بهدف تعزيز محور بناء الإنسان المصري.
وثمنت نائبة حماة الوطن، بتعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات اللازمة لاستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقديم مختلف الخدمات إلكترونيًا، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل.
وأضافت، أن التحول الرقمي أصبح فرصة وتحديًا عالميًا من خلال التطور الكبير في قدرات الحاسب والاتصالات والثورة في نقل المعلومات، لافتة إلى أن ثورة الاتصالات والذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى تكامل وتعاون غير مسبوق بين كافة المجالات والتخصصات في الدولة الحديثة، وستؤدي إلى زيادة الإنتاج وسيكون لها تأثيرًا إيجابيًا مباشرًا على نمو الاقتصاد في مصر، الأمر الذي يتوافق مع سياسة الدولة في التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي وتطور المنظومات المختلفة في الإدارة بشكل عام.
رقمنة الوزرات
وأكد النائب عاطف كعربان، عضو مجلس النواب، أن الخطوات الجادة التي يقوم بها الرئيس السيسي تتطلب التنمية في كافة المجالات وخاصة في مجال الاتصالات ورقمنة الوزرات المعنية والسيادية من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة بهدف تعزيز محور بناء الإنسان المصري.
وقال كعربان، أن تعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات اللازمة لاستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقديم مختلف الخدمات إلكترونياً، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل.
ووجه الرئيس السيسي، بالاستمرار في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبنيته الأساسية، باعتباره أحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، فضلاً عن دوره الهام في توفير أفضل الخدمات للمواطنين، كما وجه الرئيس، بتعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات اللازمة لاستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقديم مختلف الخدمات إلكترونيًا، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل.
وذكر المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الدكتور عمرو طلعت عرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز محور بناء الإنسان المصري، والتي شملت سير العملية الدراسية في جامعة مصر المعلوماتية، والمنح التي يتم تقديمها في هذا الإطار لأوائل الثانوية العامة للالتحاق بها، فضلاً عن مشروع إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
