الإعدام شنقا للمتهمين بقتل 4 أشخاص فى أسيوط


عاقبت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، شخصين بالإعـ.ـدام شنـقا لقيامها وأخر هارب بقـتل 4 أشخاص بينهم محاميان بسبب خلافات على قطعة ارض بالظهير الصحراوي الغربي بمركز القوصية.
قال الدكتور جورج طلعت سعيد رئيس قسم الطب الشرعي بأسيوط إن الإصابات التي حدثت للمجني عليهم تجوز حدوثها من سلاح أو أكثر من سلاح وفي حالة تعدد الإصابات يتخذ جسد المجني عليه أوضاع عده ولا يظل ثابتا على وضع واحد وبناء عليه انتهى الرأي انه يجوز حدوث إصابة نارية وفق ما جاء بمذكرة النيابة العامة .
واستمعت المحكمة إلى مرافعة حسانين الأطرش دفاع أحد المتهمين حيث دفع بعدم توافر سبق الإصرار وعدم تفكير وتدبير للواقعة حيث أن بلاغ الدعوى قيد بان الواقعة شجار وليد للحظة لم يتوافر له سبق الإصرار ولا يوجد قول واحد في أوراق القضية يقول أن المتهمين جميعا ترصدوا في مكان أيقنوا تواجد المجني عليه فيه جميعا أو انتظروهم ولكن ما حدث انه ذاع خبر بتواجد المجني عليهم بقطعة الأرض فقام المتهم الأول بالتوجه إلى الأرض وحدث ما حدث وقـ.ـتل المتهم الرئيسي خلال محاولة القبض عليه . وأضاف دفاع المتهمين إن المتهم الرئيسي قـ.ـتل أثناء محاولة القبض عليه ولكن موكلي المتهم الأول في أوراق القضية لم تتوافر ضده أي قرائن ولكن محضر التحري قال انه كان متواجدا دون أن يذكر دوره في الواقعة.
وتابع: إن المتحري نسب إلى موكلي انه كان متواجدا ومعه سلاحا لكن لم يذكر في تحرياته انه قام بالضرب أو المساندة ولكن بعد 5 ساعات من الواقعة كان شهود الإثبات اعدوا شهادتهم ظهروا مرة واحده وزعموا أنهم كانوا متواجدين في موقع الحادث .. أين كانوا شهود الإثبات خلال الخمس ساعات من وقت الواقعة ؟ وشهادتهم لم تقدم دور موكلي في الواقعة بل قالوا إن المتهم الرئيسي الذي قـ.ـتل خلال القبض عليه كان معه اثنين ملثمين دون ذكر اسم موكلي.