أستاذ دراسات استراتيجية: قمة عمان تناولت موضوعات مهمة بالنسبة لسوريا


أكد الدكتور حسن الدعجة، أستاذ الدراسات الاستراتيجية، أن قمة عمان التي جمعت وزراء الخارجية والدفاع ومدراء المخابرات من دول الجوار السوري، كانت مخصصة لمناقشة القضايا الأمنية والعسكرية والسياسية في سوريا.
وأشار إلى أن الأردن كان من الأوائل في تنظيم الاجتماعات الإقليمية منذ تغيير النظام السوري في ديسمبر 2024، بهدف الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها.
وفي مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الدعجة أن القمة تناولت مواضيع حساسة مثل تهريب المخدرات والإرهاب، بالإضافة إلى أهمية منع تقسيم سوريا على أسس طائفية، مشيرًا إلى أن هناك قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك إسرائيل، لا ترغب في رؤية سوريا موحدة ومستقرة.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة في الساحل السوري تتجاوز الحوار الوطني، بل هي جزء من صراع أوسع حول مستقبل سوريا، حيث تسعى بعض الأطراف إلى فرض تقسيمات جديدة.
وأكد أن دعوة الطائفة العلوية للعفو العام والتسوية العسكرية تأتي في إطار المصالحة الوطنية، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المتورطين في الجرائم ضد الشعب السوري.
وأشار إلى أن الدول المجاورة لسوريا، بما في ذلك الأردن، تتابع الوضع عن كثب، حيث تخشى أن تتحول سوريا إلى بؤرة فوضى جديدة تهدد أمن المنطقة بأسرها.