مساعد وزير الخارجية الفلسطيني: نتنياهو لا يعير اهتمامًا للقانون الدولي أو لمواقف المجتمع الدولي

أكد الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، أن الجلسة التي دعت إليها بريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن لفرض هدنة إنسانية في غزة قبل عيد الفطر قد تواجه عقبات كبيرة بسبب الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل، مشيرًا إلى أن لندن وباريس تسعيان للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر إصدار قرار في المجلس.

وأوضح جبر، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة، تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، مارست ضغوطًا كبيرة على الدول الأوروبية والعربية لدعم إسرائيل، مما صعّب تمرير أي قرار ملزم ضدها في مجلس الأمن.

وأضاف أن نتنياهو لا يعير اهتمامًا للقانون الدولي أو لمواقف المجتمع الدولي، مستغلًا استمرار الحصار المفروض على غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية. كما أشار إلى أن دولًا أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا طالبت برفع الحصار، لكنها اصطدمت بمعارضة أمريكية شديدة، في ظل سياسة واشنطن المنحازة تمامًا لإسرائيل.

وأكد أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي تتناقض مع القوانين الدولية وترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين في غزة، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير بسبب الحصار ونقص الغذاء والإمدادات الطبية.