ريهام عبد الغفور: ”ظلم المصطبة” تجربة استثنائية.. وذكريات ”الحقيقة والسراب” لا تُنسى


في لقاء تلفزيوني حديث عبر برنامج "ET بالعربي"، تحدثت النجمة ريهام عبد الغفور بصراحة ودفء عن محطات مؤثرة في حياتها الفنية، أبرزها مسلسل "الحقيقة والسراب" الذي شكّل لها ولزميلها أحمد زاهر لحظات خالدة لا تزال عالقة في أذهان الجمهور، خاصة بعد ظهورهما سويًا في حفل زفاف ابنته ليلى مؤخرًا، ما أعاد للجمهور ذكريات قوية عن هذا العمل الأيقوني من بدايات الألفينات.
ريهام عبّرت عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية من الجمهور قائلة: "سعيدة إن الجمهور لسه فاكرنا من الحقيقة والسراب، ده معناه إن في حاجة اتزرعت بصدق ولسه بتثمر بعد السنين".
أما عن تجربتها الأحدث في مسلسل "ظلم المصطبة"، فقد وصفتها بأنها مغامرة فنية شديدة التميز، خاصة في ظل النقاشات التي أثارها المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما تلك المشاهد التي تميّزت بإبهار بصري لافت. وأشادت عبد الغفور بالمخرج هاني خليفة لرؤيته الإخراجية المتقنة، وخصّت بالشكر فريق المؤثرات البصرية بقيادة عمرو عبد الله، واصفة إياه بـ"الساحر"، لما قدمه من تأثيرات جعلت المشاهد تنبض بالحياة والخيال.
ريهام لم تُخفِ التحديات التي واجهتها أثناء التصوير، لكنها أكدت أن التجربة كانت ممتعة ومليئة بالنضج الفني، قائلة: "صحيح كانت مشاهد صعبة، لكني استمتعت بكل لحظة فيها.. حسيت إني بنضج كممثلة".
كما تطرقت ريهام لتكريمها الأخير في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، معربة عن اعتزازها بهذه اللحظة المؤثرة، مؤكدة أنها شعرت ولأول مرة أن مسيرتها يتم النظر إليها بمنظور شامل لا يرتبط فقط بعدد السنوات، بل بقيمة ما قدمته من أدوار متنوعة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن محطات التقدير الجماهيري بدأت تتبلور بوضوح منذ مسلسل "الريان"، لكنها شعرت بذروتها عقب مشاركتها في "وش وضهر" عام 2022، وهو ما فتح أمامها أبوابًا جديدة للتعبير الفني والنضج أمام الكاميرا.