توقف العديد من برامج الأمم المتحدة لدعم اللاجئين بسبب نقص الأموال


كشف تقرير دولي عن توقف عدد من برامج الأمم المتحدة المخصصة لدعم اللاجئين، نتيجة لنقص التمويل، خاصة عقب تراجع الولايات المتحدة عن تقديم الدعم للمنظمات الدولية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب الحكم في يناير الماضي.
ووفقًا لما نشرته منصة "نيوز" النمساوية، أوضح التقرير أن تقليص المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة ودول أخرى "يدفع بالفئات الأكثر ضعفًا إلى مزيد من المعاناة"، بحسب تصريحات الأمم المتحدة.
كما نقل التقرير عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 17.4 مليون طفل لاجئ معرضون لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة، محذرة من أن تراجع الدعم قد يدفع مزيدًا من الأشخاص إلى اللجوء لطرق هروب خطيرة بحثًا عن الأمان وسبل الحياة.
وأشار التقرير إلى أن عددًا من الدول قلصت مؤخرًا ميزانيات المساعدات الإنسانية، مرجعًا ذلك جزئيًا إلى ارتفاع الإنفاق على الدفاع.
وأضاف أن الولايات المتحدة، التي كانت تسهم في تمويل بعض منظمات الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 20%، خفضت مساهماتها بشكل حاد خلال إدارة ترامب.